الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لا ترسلوا الأسلحة.. منظمات مجرية توجة رسالة هامة إلى أوروبا بشأن أوكرانيا

المجر وأوروبا
المجر وأوروبا

حثت منظمتان غير حكوميتين في المجر، اليوم الخميس، الاتحاد الأوروبي على وقف تزويد أوكرانيا بالسلاح وبدء محادثات سلام مع روسيا.

وقالت الجماعة المجرية للسلام ومنتدى السلام الحركة المدنية في بيان مشترك إلى حكومة المجر والمفوضية الأوروبية: “نحن مواطني المجر والاتحاد الأوروبي نطالب الغرب بإعادة النظر في سياسته المتمثلة في رفض تلبية المطالب الأمنية المشروعة لـ روسيا، حيث يدافع فقط عن إرسال أسلحة إلى كييف، ووقف إمدادات الأسلحة التي تعادل تأجيج الحرب وبدء محادثات جوهرية وجادة مع روسيا”.

وبحسب البيان، لا يمكن هزيمة روسيا عسكريًا أو الركوع على ركبتيها بالعقوبات، لافتا إلى أنه بينما تسعى المفوضية الأوروبية إلى مضاعفة مساعدتها العسكرية لـ أوكرانيا من خلال إنشاء صندوق بقيمة 50 مليار يورو، فإن هذا ليس حلاً. 

وشدد البيان على أن المزيد من الأسلحة أو الدعم العسكري الإضافي لن يؤدي إلا إلى مزيد من الخسائر، ويعوق أوكرانيا أكثر ويتسبب في تصعيد.

كما أدانت المنظمتان في بيانهما نظام كييف وحلفائه الذين ضحوا حتى الآن بمئات الآلاف من الأرواح الأوكرانية وجعلوا الحياة مستحيلة بالنسبة لملايين الأشخاص الآخرين بدلاً من السماح لهم بالعيش في سلام والحفاظ على علاقات ودية مع كل من روسيا.

وأشاروا إلى أن المواطنين الأوروبين لا يسعون إلى مواصلة الحرب، وبالتالي دفع الاتحاد الأوروبي إلى الركود، لكنهم فضلوا التعاون الطبيعي مع كل من روسيا وأوكرانيا بدلاً من ذلك.

كما دعت المنظمتان غير الحكوميتين إلى وقف إطلاق النار ومحادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا التي من شأنها أن تشمل الدول الأخرى التي دعمت الأطراف المتصارعة. 

وقالت المنظمات غير الحكومية: "نحن بحاجة إلى سلام يمنع أوكرانيا من البقاء معادية لـ روسيا ويقضي على بقعة توتر دائمة في أوروبا بسبب موقفها المعادي لـ موسكو، وتسعى أوروبا والعالم بأسره إلى أن تكون أوكرانيا محايدة.

والحركة المدنية لمنتدى السلام هي ائتلاف من 10 منظمات سياسية واجتماعية تؤيد إنهاء النزاع الأوكراني في أقرب وقت ممكن وإعادة العلاقات مع روسيا إلى طبيعتها، كما تسعى الجماعة الهنغارية للسلام بقيادة رئيسها إندري سيمو إلى تحقيق أهداف مماثلة.