الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز زيارة القبور وما هو أفضل وقت لذلك؟.. آراء الفقهاء

زيارة القبور
زيارة القبور

ورد إلى لحنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، سؤال يقول "هل زيارة القبور من الأعمال الصالحة؟

زيارة القبور

وقالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن في زيارة القبور منافع يستحب تحصيلها ، ولهذا أمر النبي بزيارة القبور لتحصيل هذه المنافع العظيمة فقال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الْآخِرَةَ . مسند أحمد.

كما كان النبي  يزور قبر أمه ففي صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: زَارَ النَّبِيُّ قَبْرَ أُمِّهِ، فَبَكَى وَأَبْكَى مَنْ حَوْلَهُ.

وأوضحت لجنة الفتوى، أن زيارة القبور من الأعمال الصالحة كما أن الدعاء والاستغفار والصدقة عن المتوفى من الأعمال الصالحة وعلى المسلم أن يسلك هذه الأبواب جميعا.

أفضل وقت لزيارة القبور

كما كشفت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، عن أفضل وقت لزيارة القبور، منوهة أن زيارة القبور مستحبة للعظة والاعتبار والتذكير بالموت  وانتفاع الموتى بالدعاء لهم.


وأوضحت أن أفضل وقت لزيارة القبور كما يلي:


1- الأحناف: يرون ذلك يوم الجمعة ويوما قبله ويوما بعده.
2- المالكية:  يوم الجمعة ويوما قبله ويوما بعده والراجح من عصر
يوم الخميس إلى طلوع شمس يوم السبت.
3- الشافعية:  من عصر يوم الخميس إلى طلوع شمس يوم السبت.
4- الحنابلة: يوم الجمعة بعد الفجر وقبل طلوع الشمس، وقيل لا تتأكد الزيارة في يوم دون يوم.

وضع الزرع عند القبور

وأضافت لجنة الفتوى، أن من آداب زيارة القبور الثابت في السنة النبوية، أن يقول الزائر لأهل القبور «السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون".

كما ان وضع الزرع على القبر له أصل؛ بفعل النبي ذلك, فعن ابن عباس-رضي الله عنه-، قال: مر النبي بحائط من حيطان المدينة، أو مكة، فسمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «يعذبان، وما يعذبان في كبير» ثم قال: «بلى، كان أحدهما لا يستتر من بوله، وكان الآخر يمشي بالنميمة». ثم دعا بجريدة، فكسرها كسرتين، فوضع على كل قبر منهما كسرة، فقيل له: يا رسول الله، لم فعلت هذا؟ قال: «لعله أن يخفف عنهما ما لم تيبسا» أو: «إلى أن ييبسا»، لذا لا مانع من ذلك..