الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دراسة مرعبة تتنبأ بكارثة جديدة..

٣ مدن عربية في خطر بعد دانيال .. هل الإسكندرية منها؟

مريم كمال مذيعة صدى
مريم كمال مذيعة صدى البلد

قدمت مذيعة صدى البلد  مريم كمال، تغطية خاصة عن  كارثة جديدة  تهدد 3 مدن ساحلية عربيه من بينها الإسكندرية بسبب التغيرات المناخية. 

شاهد الفيديو 

 

المنطقة العربية لم  تتعاف بعد من الكوارث الطبيعية التى ضربتها الفترة الأخيرة خاصة إعصار دانيا الذى ضرب عدة مدن ساحلية عربية وكان أكثر من تضرر منه مدينة درنة الليبية، فقد أحدثت حالة من الفوضى فضلا عن سقوط عدد كبير من الضحايا.


وأتت  دراسة دولية جديد تم إعدادها بالتعاون بين جامعتي كاليفورنيا في الولايات المتحدة وميونخ في ألمانيا؛ تشير إلى وقوع كارثة أخرى، حيث حذرت الدراسة  من الضغوط المناخية والبيئية المتزايدة وقالت إنها من الممكن أن تُحدث فيضانات في الإسكندرية.


وأوضحت الدراسة أن العالم يواجه موجات حرارية غير مسبوقة،  بالإضافة إلى الانهيارات الأرضية وحرائق الغابات الأكثر دموية حتى الآن، حيث إن المناطق القاحلة ترسل علامات تحذير.


كما نُشرت مؤخرا سلسلة من الدراسات الجديدة التي تتناول مخاطر التغييرات المناخية المتزايدة في المدن الساحلية بشمال إفريقيا والشرق الأوسط، وجاء فيها "نحن نخسر المعركة ضد التغيرات المناخية التي تهدد الموارد المائية".


وسلطت تلك الدراسة الضوء على المخاطر التي تواجه 3 مدن عربيه وهى الإسكندرية في مصر، والمنامة في البحرين وطنجة بالمغرب، وقالت إنه على الرغم من أن هذه المناطق تبعد عن بعضها البعض آلاف الأميال، إلا أنها تواجه جميعها تهديدات مناخية مقلقة نتيجة قلة الوعي العام بهذه التهديدات المتزايدة.

 

وحذرت من أن المخاطر التي تواجهها المدن الساحلية في المناطق الجافه تحدث في وقت أقرب بكثير مما كان متوقعا، فهذه المدن لها أهمية كبيرة، حيث تصدر موانئها موارد الطاقة الحيوية والسلع على مستوى العالم إلى جانب كونها بوابة للإمدادات الغذائية الحيوية.

 

وحذرت أيضا الدراسة، من أن التدهور السريع لتلك المدن من الممكن أن يكون له عواقب إقليمية وعالمية.

أما جامعة ميونخ التقنية فقد شرحت في دراسة نشرت في مجلة "سيتيز" كيف أصبحت مدينة الإسكندرية، التي تضم العديد من المواقع الأثرية التابعة لليونسكو ويقطنها ستة ملايين نسمة، عرضة بشكل متزايد للفيضانات وتآكل السواحل.

 

وقالت إن الباحثين أرجعوا السبب في هذه التهديدات إلى سلسلة من المشاريع العمرانية التي نُفذت على مدى العقد الماضي، حيث إن الأولوية أعطيت لتوسيع الطرق السريعة والمناطق التجارية من خلال ردم القنوات المائية المهمة التي كان لها دور أساسي في تنظيم حركة المياه خاصة عند حدوث العواصف أو السيول.

 

ولفتت إحدى عضوات الفريق العلمي، إلى إن الإسكندرية لطالما كانت قادرة على "البقاء لآلاف السنين ومقاومة الزلازل، وارتفاع مستوى سطح البحر، وأمواج تسونامي، والعواصف الضارية، لكن إدارة الممرات المائية في المدينة، وتجاهل دور العناصر الطبيعية في المشروعات الحضرية على مدى السنوات العشر الماضية، أدى إلى تدهور قدرة المدينة علي مواجهة هذه الاثار البيئية المتزايدة، وأصبحت الاسكندريه واحدة من أقل المدن قدرة علي مواجهة الفيضانات وارتفاع مستوى سطح البحر".