الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

معهد إعداد القادة: خطة لإطلاق برنامج تدريبي للمتميزين العرب.. وكريم همام: الشباب المحرك الرئيسي للتنمية

مدير معهد اعداد القادة
مدير معهد اعداد القادة
  • معهد اعدد القادة بوزارة التعليم العالي : خطة لاطلاق برنامج تدريبي  للمتميزين بالوطن العربي
     
  • الدكتور كريم همام : مشروع اليونسكو الوطنى يدعم فرص التعاون والتوأمة بين مؤسسات التعليم العالي
  • مدير معهد اعداد القادة : الشباب هم المحرك الرئيسي للتنمية

 

ينظم معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي العديد من المعسكرات التدريبية والبرامج لطلاب وأساتذة الجامعات بتنمية المهارات وإعداد قادة للمستقبل.

صرح الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة بحلوان التابع لوزارة التعليم العالى  بأن المعهد يعمل على إعداد وتأهيل الكوادر من القيادات الشبابية وإتاحة الفرص ومجالات المشاركة الحقيقية في البناء المجتمعي من خلال تقديم البرامج والأنشطة التنموية والتثقيفية المتجددة .


وتابع الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومدير معهد إعداد القادة، أن المعهد يعمل على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للوزارة، وكذلك الرؤية المستقبلية لتطوير التعليم العالي، موضحا أن هذه البرامج  و ورش العمل التى ينظمها  تدعم فرص التعاون والتوأمة بين مؤسسات التعليم العالي للارتقاء بالقدرة المؤسسية من خلال تبادل الخبرات والمعارف، وغيرها من الجوانب التى تتسق مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٣.

وأشار "همام " إنه على قناعة تامة بأن الشباب هم المحرك والدافع الرئيسي لعملية التنمية ولذلك يجب أن نستمر في الاستثمار في الشباب من خلال التعليم والتدريب وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة واعدادهم  واستثمار طاقاتهم الإيجابية كقيادات وسفراء فى كافة ربوع مصر والوطن العربي، من خلال تدريبهم وتأهيلهم ليكونوا ذو شخصية مؤثرة في المجتمع.

كما كشف عن خطة المعهد لتنظيم فوج خاص للطلاب المتميزين من الوطن العربي بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية، يتضمن هذا الفوج طلاب البرنامج التدريبي السابق والحالي الذين تلقوا التدريب وأصبحوا نموذجًا للتغيير والتطوير في مجتمعاتهم.

شهد معهد اعداد القادة اقامت ورش تدريبية ضمن مشروع اليونسكو الوطني "تأهيل ميسرات تعليم الكبار على استخدام منهجية المرأة والحياة: "تعليم الكبار مدخلا للتمكين والمواطنة"، والذي عقد تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، وإشراف الدكتور محمد سمير حمزة رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية لليونسكو، وتنسيق الأستاذ السيد العبسى الأمين العام المساعد للجنة الوطنية، الدكتورة دينا محمد عبد الوهاب منسق المشروع، ومسئول قطاع العلوم الاجتماعية والانسانية باللجنة الوطنية.

وبحضور الدكتورة اقبال السمالوطي  الأمين العام للشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار وعضو لجنة العلوم الاجتماعية والانسانية باللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، الدكتور محمد يحيى ناصف رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار.

هدف هذا المشروع الذي تم على مرحلتين، إلى تعزيز قدرات 100 ميسرة، وهم معلمات لتعليم الكبار في فصول محو الأمية ومتابعين تربويين، وتعليمهم منهجية المرأة والحياة، وفي هذا السياق، وضعت الحكومة المصرية هدفًا ضمن خطتها لعام 2030، وهو إعلان مصر بلا أمية والتركيز على التكامل والاهتمام بالأبعاد الثقافية والاجتماعية والاقتصادية ومجال محو الأمية وتعليم الكبار.
 

كما شهد مؤخرا المعهد تنظيم  البرنامج التدريبي إعداد قادة التنمية المستدامة بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية والجامعة البريطانية فى مصر، وذلك تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي  للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة.

ونظم المعهد خلاله زيارة إلى منطقة الأهرامات حيث تقع على الضفة الغربية لنهر النيل وتم بناؤها قبل حوالي 25 قرنًا قبل الميلاد، فالأهرامات تعتبر مقابر ملكية، حيث يحمل كل هرم اسم الملك الذي قام ببنائه وتم دفنه فيه، هذا النوع من الهندسة الهرمية يمثل مرحلة مهمة في تطور عمارة المقابر في مصر القديمة.

إضافة إلى ذلك، تمت زيارة المتحف القومي للحضارة المصرية، والذي يُعد الأول من نوعه في مصر والعالم العربي، حيث يشكل المتحف مجمعًا حضاريًا عالميًا متكاملًا يمكن للزوار خلاله الانغماس في رحلة عبر التاريخ لاستكشاف الحضارات المصرية المتعاقبة، وتهدف هذه الزيارات إلى تعزيز الوعي بالتراث الثقافي والتاريخي وتبادل الخبرات والثقافات بين المشاركين في البرنامج.