الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مستفز زي أبوه| أزمة في جيش الاحتلال بسبب نجل نتنياهو.. ماذا فعل؟

صدى البلد

أعلنت دولة الاحتلال الصهيوني، حالة الطوارئ في إسرائيل، واستدعاء الجنود الإحتياطيين من الخارج على خلفية حربها مع قوات حماس في قطاع غزة، وفي الصعيد الاخر ووسط حالة التوتر القائمة، فوجئ الإسرائيلين بتواجد  نجل رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلي بنياميين نتنياهو في ساحل ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية.

أزمة في جيش الاحتلال بسبب نجل نتنياهو

موجه عارمة من الغضب سادت قوات جيش الإحتلال الصهيوني بعد ما فوجئوا ببقاء نجل رئيس الحكومة الإسرائيلي بنياميين نتنياهو في سواحل ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية، بينما تم استدعاء جنود الاحتياط إلى إسرائيلي لخوض الحرب.

على الرغم من إعلان حالة الطوارئ واستدعاء جنود الإحتياط بقى يائير بنياميين نتنياهو في ميامي، ما عرضه لإنتقادات واسعة من الإسرائيليين وجنود الإحتلال، حيث قال أحد جنود الاحتياط يخدم في الجبهة الشمالية لإسرائيل لصحيفة «التايمز»:

«يائير يستمتع بحياته في شاطئ ميامي بينما أنا على الخطوط الأمامية.. نحن الذين نترك عملنا وعائلاتنا وأطفالنا لحماية عائلاتنا، وليس الأشخاص المسئولين عن هذا الوضع.. إخواتنا وآباؤنا سيذهبون جميعًا إلى الخطوط الامامية، لكن يائير ليس موجودًا».

كما قال جندي أخر يخدم على الحدود مع قطاع غزة: 

«لقد عدت جوًا من أمريكا التي لدي فيها وظيفة، وحياة وعائلة.. لا توجد طريقة يمكنني من خلالها البقاء هناك والتخلي عن إسرائيل في هذا الوقت الحرج.. أين نجل رئيس الوزراء؟ ولماذا ليس في إسرائيل.. إنها لحظة حاسمة بالنسبة لنا كإسرائيليين ويجب أن يكون كل واحد منا هنا الآن، بما في ذلك نجل رئيس الوزراء

يائير نتنياهو، الذي درس المسرح في المدرسة الثانوية، أدى الخدمة العسكرية الإجبارية، وعمل في وحدة المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، وليس كجندي مقاتل، والخدمة العسكرية إلزامية لغالبية الإسرائيليين عندما يبلغون 18 عام، حيث يتعين على الرجال أن يخدموا 32 شهرًا، وبعد ذلك يمكن استدعاء معظمهم إلى وحدات الاحتياط حتى سن الأربعين، أو حتى أكبر في حالة الظوارئ الوطنية، ويقاتلون إلى جانب القوات النظامية في أوقات الحرب».

في نفس السياق قال جندي أخر يبلغ من العمر 26 عام، والذي كان في تايلاند لقضاء شهر العسل عندما أندلعت أعمال العنف خارج غزة: 

« إن الإسرائيليين في الخارج يستخدمون تطبيق واتسات لتنظيم عودتهم ويتبادلون المعلومات حول مكان العثور على الرحلات الجوية المتاحة»، وأضاف أخر في نفس السياق: « انشأنا مجموعات على تطبيق واتساب في كل مكان تقريبًا في العالم ودعونا الناس للغنضمام إليها وعملنا ببطء على إعادة أكبر رعدد ممكن من جنود الإحتياط في إسرائيل».

استدعاء جنود الإحتياط الإسرائيلين لخوض الحرب ضد غزة 

استدعت دولة الإحتلال الإسرائيلي جنود الإحتياط من الخارج، حيث تم استدعاء 360 ألف جندي احتياط، وهو عدد غير مسبوق، حيث ترك العديد منهم كل شئ للعودة إلى إسرائيل،