الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زوجي يعمل في مكان يقدم خمورا فما الحكم؟.. دار الإفتاء ترد

دار الإفتاء
دار الإفتاء

أجاب الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليه تقول صاحبة السؤال (إن زوجها يعمل فى مكان يقدم مشروبات ساخنة وأيضا خمور، لكنه هو يعمل فى المشروبات غير المحرمة فما حكم ذلك؟

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، في فتوى له، إنه يجوز شرعا تقديم مشروبات حلال وليست خمور، ويمكن أن يعمل الشخص فى مكان فيه خمور، لكن هو يعمل على تقديم مشروبات ساخنة حلال فقط، فمن يطلب الخمور ومن يقدمها آثم ولا يجوز العمل فى تقديم الخمور".

وتابع: لما أقدم مشروب ساخن لشخص مصاب باحتقان هل أخذ ثواب علي هذا؟.. لا فهذا عمله لا يأخذ عليه ثواب، ومن يطلب ويقدم الخمور آثم وعليه ذنب كبير، فنحن الآن فى عصر حد الحلال والحرام، وبالتالى كل شخص مسئول عن ما يفعله".

كما أجاب الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال متصلة تدعي "إيمان"، حول إنها تجمع صلاتي الظهر والعصر، بسبب عملها، فما حكم جمع الصلوات؟

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء: سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، جمع الظهر والعصر، من غير سفر ولا مطر حتى لا يجعل على الأمة من حرج، وتكون الصلاة جمع فقط وليس قصر مثل ما يحدث فى السفر".

وتابع: "يمكن الجمع بين الظهر والعصر بعد أذان الظهر، فى حالات الضرورة، بمعنى يعنى هصلى الظهر والعصر حتى لا يضيع وقت العصر، فيمكن الذهاب لمشوار وآخر حتى العشاء، فبالتالي يجوز الجمع سواء تقديم وتأخير، بنية الجمع، وأصلى الأربعة ركعات ولا أقصر فى هذا الجمع".

وقال الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إن الرزق له معاني له معاني تتجاوز معنى الرزق المادي، مضيفا: "الرزق ليس فلوس فقط، فأحيانا تكون الفلوس سبب بلاء للإنسان وضيق رزق، فالعطاء من الخلق الحرمان، والمنع من الحق إحسان".

وأوضح أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر: "فالمحبة والسلام والإطمئنان والسكينة والعلم رزق، فكل هذه أرزق قدرها الله لعبده، فبالتالى أهل الاستدلال بالله تعالى قد وسع الله عليهم أرزاقهم من العلوم ومخازن الفهوم، وهؤلاء هؤلاء الفهم والفقه عن الله".

وتابع: "على قد أرزاق الدنيا يعتبر الرزق ضيق، فتوسيع الرزق يكون لأهل الواصلين بالله، الذين تمكنوا من معرفة الله، ففتح الله عليهم فى العلوم والسكينة والعلم والإطمئنان