الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد 16 عاما.. سعر الذهب يحسم مصير زوجين أمام محكمة الجنح

بعد 16 عام زواج..
بعد 16 عام زواج.. سعر الذهب يحسم مصير زوجين أمام محكمة الجنح

16 عامًا من الزواج، كان لسعر الذهب دور حاسم في تحديد مصير زوجين أمام محكمة الجنح.. بعد أن تقدمت سيدة أربعينية بدعوى تبديد منقولات ومصوغات ذهبية، ضد زوجها، أمام محكمة الجنح بالجيزة، اتهمته فيها بالتحايل للسطو على حقوقها الشرعية ورفضه تمكينها وأولادها من مسكن الزوجية.

اقرأ ايضًا :

قالت الزوجة في دعواها : «زوجي قام بالسطو علي مصوغاتي التي يقدر وزنها 280 جراما، بعد زواج دام 16 عاما زوجي طردني من منزلي، وأستولي علي حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ورفض كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته الجنونية ومعاملته السيئة لي،  وتهديده لي وتشويه سمعتي».

اقرأ ايضًا :

وأضافت : «عندما طالبته برد المصوغات والمنقولات وتوفير مسكن لي رفض وامتنع عن ذلك، وواصل سبي وقذفي وانهال علي بالضرب المبرح وألحق بي إصابات خطيرة وفقاً للتقارير الطبية، لأعيش طوال شهور في رعب في ظل محاولته للانتقام مني، ولم أجد سوي عدالة الأرض لتنقذني من الجحيم الذي أعيش فيه»، وقررت محكمة الجنح تأجيل القضية لإعلان الزوج بالشهر المقبل.

وعلى جانب آخر، تقدمت زوجة بدعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بإمبابة بعد 20 عاما من الزواج، تطالب بإنقاذها من عشرة عمرها زوجها الحالي.

قالت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة : «دمر حياتي بعد 20 عاما من الزواج وباع عشرتي، وتركني معلقة، بخلاف ملاحقة عائلته لي لإجباري للتنازل عن الحضانة لشقيقه زوجي، وعندما رفضت شهروا بسمعتي، وقاموا بالتعدي علي بالضرب والتسبب لي بإصابات خطيرة، عقابا لي على الشكوي وطلب حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج».

وأضافت : «زوجي سافر برفقة زوجته الجديدة ورفض رد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وتركني معلقة منذ ما يزيد عن العامين" بتلك الكلمات وقفت زوجة بمحكمة الأسرة بالجيزة تطالب بالطلاق للضرر، وتتهم زوجها بإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادي بها، زوجي تزوج علي دون علمي لأعلم بالصدفة قيامه بالاستعداد للسفر وبيعه الشقة التي أقيم بها بالعفش، بخلاف استيلائه علي المصوغات الذهبية قبلها بشهور بحجة حدوث أزمة له بعمله لأعلم أنه قدمها لزوجته الجديدة، وعندما طالبته بتطليقي ردا على بأن أنتظر رجوعه من السفر».

وأشارت الزوجة إلى أنها حررت بلاغ ضد والدة زوجها، فقرر زوجها ملاحقتها رغم سفره خارج مصر بدعوي قضائية بعد أن حرر توكيل لشقيقه، وحاول سرقة حقوقها ومنذ تلك اللحظة وزواجها منه انتهي بشكل غير رسمي ولكنه رفض تطليقها، فبدأ زوجها حرب ضدها من البلاغات حتي ينتقم منها بسبب والدته، ورفض عقد جلسة صلح والانفصال وديا وابتزازها وعندما اعترضت تعرضت لحملة تشهير منه، فلم تجد سوى محكمة الأسرة التي قررت تأجيل القضية لشهر فبراير المقبل.