الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مستحيل القتال في رفح.. هجوم حاد وإجراء عقابي من بريطانيا ضد إسرائيل

بريطانيا
بريطانيا

أكدت بريطانيا، اليوم الاثنين، أنه من المستحيل القتال وسط كل هؤلاء الناس في رفح؛ مطالبة إسرائيل بالتوقف والتفكير قبل أي تحركات إضافية في غزة  

وفرضت حكومة المملكة المتحدة عقوبات ضد 4 إسرائيليين تحت بند حقوق الإنسان؛ مشيرة إلى أن تلك العقوبات مرتبطة بـ"أعمال عدائية وعنف ضد فلسطينيين بالضفة الغربية".

وبعد أن فرض البيت الأبيض في 1 فبراير حظر السفر والعقوبات المالية على أربعة مستوطنين يشتبه في ارتكابهم جرائم عنف ضد الفلسطينيين، حذت المملكة المتحدة حذوها، معلنة فرض عقوبات على "المستوطنين الإسرائيليين الذين هاجموا الفلسطينيين بعنف في الضفة الغربية المحتلة".

وقرر وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، فرض "قيود مالية وقيود على السفر" على أربعة إسرائيليين.

ومن بين الأربعة، تم تضمين شمعون ليفي فقط في أمر بايدن التنفيذي الذي يفرض عقوبات على المستوطنين.

تقول المملكة المتحدة إن ليفي وموشيه شارفيت "استخدما في الأشهر الأخيرة العدوان الجسدي، وهددا العائلات تحت تهديد السلاح، ودمرا الممتلكات كجزء من جهد مستهدف ومحسوب لتشريد الفلسطينيين". كما يستهدف أمر المملكة المتحدة أيضا زفي بار يوسف، المتهم بتهديد العائلات تحت تهديد السلاح؛ وإيلي فيدرمان، المتهم بتهديد الرعاة في  جنوب الخليل.

وقد أصيب فيدرمان في القتال في غزة، وعاد منذ ذلك الحين للقتال في خان يونس.

وقال كاميرون: "تضع عقوبات اليوم قيودا على المتورطين في بعض أفظع انتهاكات حقوق الإنسان".

وأضاف"يجب أن نكون واضحين بشأن ما يحدث.. يهدد المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون الفلسطينيين، تحت تهديد السلاح في كثير من الأحيان، ويجبرونهم على الخروج من الأراضي التي هي حق لهم"؛ مؤكدا "هذا السلوك غير قانوني وغير مقبول."

ودعا كاميرون أيضا إسرائيل إلى "اتخاذ إجراءات أقوى ووضع حد لعنف المستوطنين. في كثير من الأحيان، نرى الالتزامات التي تم التعهد بها والتعهدات المقدمة، ولكن لم يتم اتباعها".