الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل توجد علامات توضح رضا الله على العبد؟.. أمين الفتوى يجيب

كيف أعرف أن الله
كيف أعرف أن الله راض عني؟

كيف أعرف أن الله راض عني؟،  أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال هل يوجد علامات توضح رضا الله على العبد؟ 

أمين الفتوى: هذه علامات رضا الله عن العبد

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات اليوم الخميس: "طول ما ربنا يقيمك في عبادة فهو راضي عنك، وطول ما بتعظيم الحرام وتخاف منه، وقلبك يكره الحرام فهذا دليل رضا الله".

وتابع: "من يقبل على الحرام ولا يهاب شيئا، فهذا دليل عدم رضا الله عنه.

كيف أعرف أن الله راض عني؟

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إن من علامات رضا الله عن عبده التوفيق فإذا كنت تصلي مثلا ومواظب على الصلاة باستمرار دون انقطاع فهذا توفيق من الله بسبب رضاه عنك.

وأضاف خلال إجابته على سؤال ورد اليه يقول: "كيف أعلم أن الله راضي عني وهل هناك علامات على ذلك؟". قائلا: إذا كنت تداوم على فعل شيء تقربا لله فهو رضا من الله عليك كأن تداوم على صلاة ركعتين يوميا قبل نومك. و"أحب الأعمال الى الله أدومها".

وأوضح "جمعة" ان من بين علامات رضا الله عن عبده هو استجابة الله لدعاء عبده وفي نفس الوقت لا يمكن القول بأن عدم الاستجابة غضب من الله لعل كان التأخير أفضل فالله يعلم وانتم لا تعلمون.

ومن بين علامات الرضا أيضا: "منعك ولو قهرا من المعصية" كأن ان تكون متوجه بسيارتك لفعل معصية ما فتجد إطار السيارة قد تعطل في الطريق فهذا خير لك قدره الله حتى لا تتوجه الى فعل هذه المعصية.

وتابع المفتي السابق أن من بين علامات رضا الله عن عبده ان يكون لسان العبد رطبا من كثرة ذكر الله والتحكم في نفسه عند الغضب.

كما أن هناك علامات تظهر في حياة العبد، قد يكون تفسيرها أنها من سخط وغضب الله عليه، ومن تلك العلامات:

- صد العبد عن أداء الواجبات الشرعية التي افترضها الله عليه.

- مداومة العبد على ما يسخط الله سبحانه؛ من قتل النفس أو الظلم والطغيان.

- توسيع الله تعالى على العبد في رزقه، ومن ثم حرمانه من أداء شكرها، فذلك من علامات سخط الله على عبده.