قال الخبير الأمني اللواء خالد عكاشة، إن المشهد الأمني في مصر أصبح أكبر من حادث كنيسة الوراق، حيث بدأ الإخوان منذ السبت الماضي موجة جديدة من العنف حين استهدفوا مقر المخابرات الحربية في الإسماعيلية.
وتابع عكاشة خلال مداخلة هاتفية على فضائية "سي بي سي"، أن أحداث جامعة الأزهر ونزول الألتراس وحادث الكنيسة كلها تأتي في سلة واحدة، حيث ترتبط كل التنظيمات بتنظيم جماعة الإخوان المسلمين.
وأشار عكاشة، إلى أن كل هذه الجماعات تضع الآن الجيش كعدو وكهدف رئيسي الآن على الرغم من أنها في السابق لم تفعل ذلك، ولكن الأمر يتم بتوجيه من جماعة الإخوان المسلمين، لافتًا إلى أنها صدر لها تكليفات محددة بوجود موجة تصعيدية ومحاولة تكدير صفو إجازة عيد الأضحى.
وأوضح عكاشة، أن الجماعة دخلت في فصل جديد من فصول التحريض اعتبارًا من الآن وحتى الوصول إلى 4 نوفمبر.