أكدت وزارة الخارجية العمانية متابعتها بقلق بالغ التصعيد العسكري الراهن بين جمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية، داعية الدولتين الجارتين إلى احتواء هذا التصعيد الخطير وفتح المجال للجهود الدبلوماسية لإيجاد التفاهم بينهما.
وشددت الخارجية العمانية، في بيان لها، على أن تغليب الحلول السياسية حفاظا على الأمن والاستقرار وتحقيقا للسلام والتعايش السلمي والوئام.
وفي وقت سابق؛ قال الجيش الهندي، إن الضربات العسكرية التي تم شنها على باكستان، استهدفت "معسكرات إرهابية" بحسب زعمه، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وزعم الجيش الهندي، أن الضربة على المقرات استهدفت مواقع بمثابة مراكز تجنيد ومنصات إطلاق ومراكز تلقين، وتضم أسلحة ومرافق تدريب.
وقال وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري: "أظهرت الاستخبارات ومراقبة وحدات الإرهاب المتمركزة في باكستان، أن هجمات أخرى ضد الهند كانت وشيكة، وبالتالي كان من الضروري اتخاذ ضربات استباقية واحترازية".
وتبادلت الهند وباكستان إطلاق المدفعية الثقيلة على طول حدودهما المتنازع عليها في كشمير اليوم الأربعاء في تصعيد كبير بين الجارتين المسلحتين نوويا.
واندلعت الأزمة الأخيرة، بعد أن شنت نيودلهي ضربات صاروخية على منافستها ، وأفادت التقارير لاحقا بوقوع وفيات على الجانبين.
وتتهم نيودلهي باكستان بدعم الهجوم الأكثر دموية منذ سنوات على المدنيين في الجزء الذي تديره الهند من كشمير في 22 أبريل، والذي قتل فيه 26 رجلاً.
بينما رفضت إسلام آباد هذه التهمة وقالت إنها غير متورطة في أي من هذا.