قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ما حكم تأخير الصلاة بسبب ضغط العمل؟ .. أمين الفتوى يجيب

 الدكتور محمد عبد السميع
الدكتور محمد عبد السميع

يعاني بعض العاملين من صعوبة أداء الصلاة في أوقاتها المحددة بسبب ظروف العمل التي قد تمنعهم من التوقف للصلاة في الوقت المناسب، مما يثير تساؤلات حول أثر ذلك على ثواب الصلاة وكيفية التعامل مع هذه الحالة شرعًا. 

أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على هذه التساؤلات موضحًا ضوابط وأحكام أداء الصلاة في ظل ضيق الوقت وانشغال العمل.

أوضح عبد السميع أن الصلاة لها أوقات محددة شرعًا، فمثلاً وقت صلاة الظهر يبدأ من الساعة 12:50 ظهرًا وحتى 3:30 عصرًا، ويجوز أداء الصلاة في أي وقت ضمن هذا الإطار الزمني، الأمر الذي ينطبق على جميع الفروض الأخرى. 

وأشار إلى أن التبكير في أداء الصلاة مستحب ويحظى بالأجر، ولكن في حالة انشغال الإنسان بعمله وعدم تمكنه من أداء الصلاة مبكرًا فلا إثم عليه.

وبالنسبة للحالات التي تعجز فيها الظروف عن أداء كل صلاة في وقتها المحدد، فقد أوضح أمين الفتوى أن الشرع قد أذن بجمع صلاتين معًا، مثل جمع صلاة الظهر مع العصر، أو المغرب مع العشاء، ويمكن تأديتهما في أي وقت من أوقات الصلاتين. 

وبيّن أن الجمع ينقسم إلى جمع تقديم وجمع تأخير، ويكون ذلك في حالات الضرورة أو الضيق الشديد.

وللجمع الصحيح، يجب على المصلي أن ينوي عند دخول وقت الصلاة الأولى أنه سيؤدي صلاتين جمع تأخير، وأن يذكر نيته عند تكبيرة الإحرام في الصلاة الأولى، كما يجب أن يؤدي الصلاة الثانية مباشرة بعد الانتهاء من الأولى دون فاصل. مثلاً، بعد الانتهاء من صلاة الظهر يبدأ صلاة العصر على الفور.