قالت الإعلامية لميس الحديدي: "اليوم الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، الغالية على قلوب المصريين، ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر عامًا كنتُ على الهواء أدعو المصريين للنزول إلى الميادين ليُعبِّروا عن رفضهم لاختطاف هذا الوطن من قبل جماعة الإخوان."
وأضافت خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON: "العصابة التي استولت على البلد بالانتخابات أرادت بعد ذلك أن تُغيِّر هويته، وأن يكون فرعًا من التنظيم الدولي يحكمه مكتب الإرشاد ويسيطر على مفاصله ويُقسِّم مجتمعه."
واصلت: "قبل 30 يونيو، أقمنا في فندق موفنبيك بسبب التهديدات التي واجهناها عبر قوائم اعتقالات واغتيالات، لكننا كنا نقوم بدورنا، ليس من باب الشجاعة، بل بشعور بالمسؤولية أن هذا الدور يجب أن نقوم به."
أكملت: "في كل يوم قبل ما ننزل الاستوديو في هذه الايام ، كنا نفتح التليفزيون وأشوف كاميراتنا على الهواء وفي كل مكان، وكنت أسأل: يا ترى الناس هتنزل؟ أو هتسمع؟ وهينزلوا ومش هيخافوا؟ والناس لم تخذلنا، والقوات المسلحة لم تخذلنا، والفريق السيسي لم يخذلنا."
أردفت: "استطعنا استعادة البلد في لحظة فارقة، العالم كله حينها قال انقلاب، لكن إصرار المصريين ووحدتهم أثبت للجميع أنها ثورة، وأنها ثورة شعب."
أكملت: "12 عامًا لم تكن سهلة، ومررنا بكثير من الصعاب والمشكلات وإعادة بناء الدولة، وتحديات اقتصادية من الخارج والداخل، وجزء كبير من هذه التحديات دفع ثمنه المواطن البسيط."
وأوضحت أنه بالرغم من ذلك، وبنظرة على ما حولنا من الدول، على حدودنا من تفكك الدول والحروب وهي على حدودنا من كل جانب، نتأكد كل يوم أن وحدتنا وتمسكنا بهذه الدولة وهذا الوطن ومؤسساته كان صحيحًا وسيظل صحيحًا."