أجرى الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، جولة ميدانية موسعة لتفقد سير الأعمال الإنشائية بمرسى دندرة، ومتابعة مواقع مشروعات السياحة الريفية في محيط معبد دندرة، في إطار جهود المحافظة لتعزيز السياحة الريفية وتنمية القرى ذات الطابع الأثري.
رافقه خلال جولته كلا من: الدكتورة لمياء المليجي، مدير برنامج التنمية المحلية والسياسة الحضرية، والمهندس كريم إبراهيم، استشاري التنمية العمرانية، ويارا هلال، مساعد مدير البرنامج، والمهندس وليد أبو العباس، مدير إدارة التخطيط العمراني، وعبد الرحيم محمد، مدير إدارة الاستثمار، والمهندسة إعدال أمين سليم، مدير إدارة المشروعات، بالإضافة إلى أشرف أنور، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، وحسيبة سراج، رئيس الوحدة المحلية لقرية دندرة، وعدد من أعضاء فريق عمل السياحة الريفية.
وأكد محافظ قنا، أهمية إعداد تصور عمراني متكامل لواجهات المنازل المطلة على الشوارع المؤدية إلى مرسى دندرة، بما يتسق مع الهوية المعمارية للمنطقة.
كما شدد عبدالحليم، على ضرورة مراعاة تخطيط الطرق، وتوفير وسائل مواصلات مناسبة تربط المرسى بالمعبد، إلى جانب توسعة المساحات المظللة لخدمة السياح والزوار.
وخلال لقائه بعدد من ملاك الأراضي المجاورة للمعبد.
وشدد محافظ قنا، على أهمية الحفاظ على عناصر الزراعة التراثية مثل السواقي وطرق الري التقليدية، مع التوجه نحو زراعة محاصيل تدعم النشاط السياحي، كأشجار الفاكهة والخضروات المتنوعة.
وأكد عبدالحليم، حرص المحافظة على دعم جهود تطوير المنطقة، من خلال توفير التصميمات الفنية، والمساهمة في تنفيذ أنشطة ومحال تجارية تسهم في جذب الزوار وتنشيط الحركة السياحية.
كما وجّه المحافظ، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا بسرعة الانتهاء من الحصر الشامل للأراضي المحيطة بالمعبد، مع التأكيد على الالتزام بفصل حدود الملكية بين أراضي الآثار وأراضي الري، لضمان التنظيم والتخطيط السليم للمشروعات المستقبلية.
وفي السياق ذاته، كلف إدارة المشروعات برفع الإحداثيات الدقيقة لموقعي الكافتيريا والفندق الريفي الجاري إنشاؤهما بجوار المعبد، تمهيدًا لاستكمال الإجراءات القانونية والفنية اللازمة.
وشدد محافظ قنا ، على فريق عمل السياحة الريفية بضرورة تنسيق مواقع المشروعات بما يتكامل مع خطط هيئة الآثار، ويعزز من القيمة التاريخية والسياحية للمنطقة، بما يسهم في تحويل دندرة إلى وجهة جذب سياحي متميزة على الخريطة السياحية لمحافظة قنا.