بعد الهجوم على الإعلامية مها الصغير بشكل عنيف، بعد إتهامها بالإستيلاء على لوحات لفنانين أجانب، قام الإعلامي جابر القرموطي بالدفاع عنها معبرا عن استيائه بسبب الضغط عليها.
وكتب القرموطي عبر حسابه الشخصي بموقع فيسبوك: "مش كفاية كدة، من كان منكم بلا خطيئة، النقد والعتب واللوم تحوًل عند البعض إلي " إغتيال نفسي ومعنوي وشماتة مُرعِبة، ربنا يكون في عونها وعون أسرتها، كفاية واتركوا الأمر لأهله، اللهم لا ترفع عنا غطاء سترك، وأجعل أمرنا بيدك، انت الستار الحليم".
والجدير بالذكر أن الفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسون، كشفت عن قبولها اعتذار الإعلامية مها الصغير، بعد أن نُسبت إحدى لوحاتها إليها خلال لقائها مع الإعلامية منى الشاذلي.
وكتبت "ليزا" عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، أنها تلقت خلال الساعات الماضية العديد من الرسائل والمكالمات من صحفيين ومحامين أعربوا عن رغبتهم في مساعدتها على حل الأزمة الراهنة.
وأعربت الفنانة الدنماركية عن امتنانها لكل من تواصل معها من مصر، مؤكدة أنها تواصلت مع الإعلاميتين مها الصغير ومنى الشاذلي، وأنها قبلت اعتذار مها، مطالبةً متابعيها بأن يغفروا لها هذا الخطأ وأن يتوقفوا عن الهجوم عليها.
واختتمت ليزا حديثها بتحذير واضح لكل من يحاول ارتكاب مثل هذا الفعل، مشيرة إلى أن على الفنانين والموسيقيين والمصورين والكتاب والمصممين أن يكونوا حذرين من سرقة أو نسخ أعمالهم، مؤكدة أن استغلال مواهب الآخرين وأحلامهم وجهودهم سلوك غير مقبول.
أزمة بين ليزا لاش نيلسون ومها الصغير
كانت الفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسون قد أثارت جدلًا واسعًا خلال الساعات الماضية، بعد اتهامها للإعلامية المصرية مها الصغير ، طليقة الفنان أحمد السقا، بنسب عمل فني من أعمالها إلى نفسها، وذلك خلال ظهورها في إحدى حلقات برنامج "معكم منى الشاذلي"، الذي يُعرض عبر قناة ON.
وأكدت ليزا أن اللوحة المعروضة هي من أعمالها الأصلية التي رسمتها منذ ما يقرب من ست سنوات، وأنها تحتفظ بكافة المستندات والأدلة التي تثبت ملكيتها الفكرية للعمل، ما دفعها إلى اتهام مها الصغير بنسب العمل لنفسها دون وجه حق، وهو ما أدى إلى تصدّر الأزمة مؤشرات البحث.