اعترفت الإعلامية هالة سرحان، بخطأها عندما استضافت الإخوان في برنامجها، قائلة :" أنا غلطت لما استضفتهم".
وأضافت "سرحان"، في حوارها مع الإعلامي شادي شاش، مقدم برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "منحت الإخوان والسلفيين مساحة، وهذه مصيبة.. إيمانا بفكرة الحيادية، قلت إنني سأستضيف كل الأطياف، وسيكون لديّ 4 ضيوف كل يوم، وكل ضيف ينتمي إلى طيف مختلف، وأنا قارئة جيدة، وأهاجم الفكر الذي يقوم على استغلال الدين كعباءة لأطماع سياسية والسيطرة على الثروة والسلطة، وهؤلاء الضيوف كانوا يريدون ذلك".
وتابعت: "قلت لهم تعالوا، وكنت أفكر في كشفهم أمام الناس، وكشفتهم، فقد كان أحدهم ضيفا في حلقة كان الفنان صلاح عناني ضيفا عليها، ونظر هذا الشخص إلينا -الضيف الإخواني- وقال لنا نحن أسيادكم، وأنا رفضت هذا الكلام، واشتبكنا، وأمسكه صلاح عناني من صدره وأكد رضه لهذا الكلام، وانفعلت وقلت إن الشعب المصري لا أسياد له، ولكن في الفاصل، اعتذر هذا الضيف، وفي أثناء الهواء وبعد انتهاء الفاصل قبّل رأس الأستاذ صلاح عناني للحصول على لقطة التصالح".
وأكدت: "اكتشفت بعد ذلك، أن هؤلاء الضيوف يقولون كلاما لا يسكت عنه، مثل الوطن حفنة تراب.. وأؤكد أن الوطن ليس حفنة تراب، ولكنني كنت أسعى إلى كشفهم، وكان أحدهم يقول لي دائما أريد الظهور معك، وكنت أقول له، هذا الطلب لا يمكن الاستجابة له بهذا الشكل المفاجئ، وفي مرة قال لي إنني ذهبت إلى قرية صغيرة في المنصورة، ووجدت الناس تجعموا من حولي، وقالوا لي أنت ظهرت في برنامج هالة سرحان، هنا قلت لنفسي إنني أقوم بعمل دعاية لهم، وأقوم بتعريف الناس عليهم، وكان السلفيون أخطر، فقد كانوا ذوي فكر متشدد وارتكبوا جرائم وخرجوا من السجون، ثم عملوا على تصدير صورة مسيئة للإسلام الحنيف مرة أخرى، وبدأت أصاب بصدمة، وندمت".
وواصلت: "كان بعضهم يتصل بي، ويرفض ظهور ضيوف معينين، رغم عدم فوز الإخوان في الانتخابات، ورددت على أحدهم وأكدت رفضي لهذا الطلب، وعندما هددني بعدم الظهور، قلت له يمكنك عدم الظهور ونحن سنقبل بذلك، لكنني لن أطرد ضيفي الآخر، وهناك شخص آخر قال لي وجها لوجه أنتو لسه متعرفوش إحنا هنعمل فيكم ايه، فقلت له، أنت تتحدث إلى إعلامية، وستدفع ثمن هذا الكلام غاليا في يوم من الأيام .. بدأت أشعر أن هؤلاء الناس لديهم هوس وعدم فهم ماهية الدولة والشعب المصري، هؤلاء لديهم موقف عدائي ويريدون الحكم من أجل السيطرة".