انتهت وزارة النقل من أعمال تركيب القضبان في الخط الأول من مشروع القطار الكهربائي السريع، الذي يربط بين العين السخنة والعلمين ومرسى مطروح، ضمن أحد أكبر مشروعات النقل الذكي في مصر والشرق الأوسط.
يربط مناطق التنمية السياحية والصناعية
ويُعد المشروع أحد ركائز الجمهورية الجديدة، حيث يُنفذ وفقًا لأعلى المعايير العالمية، بهدف ربط مناطق التنمية العمرانية والصناعية والسياحية على طول المسار، وتقديم وسيلة نقل سريعة وآمنة وصديقة للبيئة.
ويمتد الخط الأول المعروف بخط «السخنة – مطروح» بطول 675 كم، ويضم 21 محطة، ويمر بكل من العاصمة الإدارية الجديدة، والقاهرة، وأكتوبر، ومدينة السادات، والإسكندرية، والعلمين، وصولًا إلى مطروح، ويُنتظر تشغيله رسميًا أوائل عام 2026.
63 قطارًا و21 محطة
ويشمل الخط 15 قطارًا سريعًا، و34 قطارًا إقليميًا، إلى جانب 14 جرارًا لنقل البضائع، مع مركز رئيسي للتحكم والسيطرة، كما يُسهل حركة الركاب والبضائع ويربط المناطق الصناعية ببعضها.
وتتوزع المحطات بين 10 رئيسية، هي: العين السخنة – العاصمة الإدارية – القاهرة – حدائق أكتوبر – السادات – الإسكندرية – العلمين – الضبعة – رأس الحكمة – مرسى مطروح، إلى جانب 12 محطة إقليمية، منها: محمد نجيب – الجيزة – العياط – الفيوم/بني سويف – سيدي عبد الرحمن – وادي النطرون – برج العرب – العامرية – الحمام – وغيرها.
ويمثل هذا المشروع جزءًا من الشبكة القومية للقطارات الكهربائية السريعة، والتي تستهدف تغطية نحو 2250 كم على مستوى الجمهورية، لتعزيز منظومة النقل المستدام، وخفض الانبعاثات الكربونية، وربط الموانئ البحرية والبرية بالمناطق اللوجستية والتنموية.