تصدر ديوجو جوتا نجم فريق ليفربول محركات البحث جوجل على الرغم من مرور اسابيع على وفاته ولكنه عاد للواجهة مرة أخري بعد أن نشرت روتي كاردوسو، زوجة نجم ليفربول الراحل ديوجو جوتا، صورا مؤثرة على حسابها في إنستجرام بمناسبة مرور شهر على زواجهما، في وداع عاطفي بعد فقدانه المفاجئ.
توفي بعد أيام من الزفاف
وتزوج جوتا وكاردوسو في يونيو الماضي في حفل عائلي بمدينة بورتو البرتغالية، ولكن بعد أقل من أسبوعين، تعرض اللاعب رفقة أخيه أندريه سيلفا لحادث سيارة مأساوي في 3 يوليو أسفر عن وفاتهما.
ونشرت كاردوسو عدة صور من حفل الزفاف عبر حسابها الرسمي، مصحوبة برسالة حزينة كتبت فيها: "شهر واحد على عهدنا حتى الموت، إلى الأبد".

وترك رحيل جوتا المفاجئ أثرا عميقًا في عالم كرة القدم، حيث كان يبلغ من العمر 28 عامًا، وترك خلفه زوجته وأطفاله الثلاثة دينيش (4 سنوات)، ودوارت (سنتان)، ومادالفا (ثمانية أشهر).
وأكد نادي ليفربول أن قميص اللاعب رقم 20 سيتم حجبه رسميا تكريما له، مع وعد بدعم أسرته في هذه المحنة الأليمة.
حادث مأساوي يهز الوسط الكروي
وقع الحادث المروع على الطريق السريع A-52 بالقرب من بلدة "بالاسيوس دي سانابريا"، عندما فقد جوتا، البالغ من العمر 28 عاما، السيطرة على سيارته من طراز "لامبورجيني" بعد انفجار أحد إطاراتها، ما أدى إلى انحرافها واشتعال النيران فيها بشكل كامل.
ورغم سرعة تدخل فرق الإسعاف، لم يتمكن المسعفون من إنقاذ أي من الشقيقين، وأُعلنت وفاتهما في مكان الحادث.
من هي روتي كاردوسو؟
روتي كاردوسو، البالغة من العمر 28 عاما، كانت رفيقة حياة جوتا لأكثر من عقد، حيث بدأت علاقتهما في سن المراهقة بمدينة بورتو البرتغالية عام 2013، حين كانا زميلين في المدرسة الثانوية.
ومنذ ذلك الوقت، ظلت كاردوسو إلى جانبه، تشاركه تفاصيل مسيرته الرياضية من بداياته المتواضعة حتى تألقه في صفوف ليفربول ومنتخب بلاده.
رغم ظهورها المتكرر في المدرجات لتشجيع زوجها، عُرفت كاردوسو بتفضيلها الخصوصية وابتعادها عن الإعلام، مكرّسة حياتها لتربية أطفالهما الثلاثة ودعم زوجها بصمت.
زفاف تحول إلى وداع
احتفل الثنائي بزفافهما في 22 يونيو 2025 في حفل عائلي بسيط بمدينة بورتو، بحضور عدد محدود من الأقارب والأصدقاء، في خطوة وصفتها روتي على وسائل التواصل الاجتماعي بـ"الحلم الذي تحقق"، وكتب جوتا تعليقًا على صور الحفل: "لكنني أنا المحظوظ".
ولم تكد تمضي 11 يوما على مراسم الزفاف حتى حولت الفاجعة مشهد الفرح إلى مشهد وداع مؤلم.