أكدت وزارة الأوقاف أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وعلمه، ووهبه نعمة الوقت ليُحسن استثماره، معتبرة أن كل لحظة من عمر الإنسان هي جزء من رأس ماله الحقيقي.
ومع حلول الإجازة الصيفية، شددت الوزارة على أهمية اغتنام هذا الفراغ كفرصة لا تُعوّض لتطوير الذات وبناء الإنسان على مستوى الروح والعقل والجسد.
وطرحت الوزارة مجموعة من الخطوات العملية التي تُعين الأفراد على الاستفادة من أوقاتهم خلال هذه الفترة، من أبرزها:
توجيه وقت الفراغ نحو أنشطة مفيدة تنعكس بالإيجاب على الفرد في دينه ودنياه.
تطوير المهارات الشخصية والمهنية، كلٌ بحسب ميوله ومجاله المحبب.
الاعتناء بالقرآن الكريم حفظًا وتدبرًا وفهمًا لمعانيه.
المواظبة على أداء الصلوات في المسجد جماعة، لما تربيه من انضباط وانتظام.
تخصيص وقت لقراءة كتب نافعة في السيرة النبوية، والتاريخ، والثقافة، واللغة، والمهارات المختلفة.
الالتحاق بدورات تعليمية حضورية أو عن بُعد في مجالات متعددة مثل اللغة والبرمجة.
المحافظة على ممارسة الرياضة بانتظام، كالمشي أو السباحة وغيرها من الأنشطة البدنية.
العناية بالتغذية السليمة والحرص على النوم المنتظم.
التقليل من الجلوس المفرط أمام الشاشات، حفاظًا على الصحة النفسية والجسدية.
إحياء صلة الرحم من خلال زيارة الأقارب وتعزيز العلاقات الأسرية.
دعم الأسرة بمساعدة الوالدين في المنزل أو في العمل، وهو ما يُعد عبادة خفية ذات أجر عظيم.
المساهمة في الأعمال التطوعية والخدمات المجتمعية، لما لها من أثر في تزكية النفس وتعزيز الشعور بالانتماء.
المشاركة في أنشطة جماعية مفيدة مثل المعسكرات، الورش التعليمية، والمسابقات الثقافية.
الترفيه عن النفس في الأماكن العامة والنوادي، مع الالتزام بالضوابط الدينية والأخلاقية، لا سيما في العلاقات بين الجنسين، فيُمنع التساهل في التلامس أو المزاح الخارج عن حدود الأدب، كما يجب الالتزام بالجدية والانضباط في الحديث.
وأخيرًا، دعت الوزارة إلى ضرورة التنبه لمخاطر الإفراط في استخدام الألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.