قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صرخة من قلب فلسطين.. مناشدة تاريخية لإنقاذ الوحدة الوطنية الفلسطينية

غزة
غزة

في ظل ما يعيشه قطاع غزة من عدوان غير مسبوق، وما تتعرض له القضية الفلسطينية من استهداف وجودي يهدد بتصفية الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، ناشدت الهيئة العليا لشؤون العشائر في فلسطين – قطاع غزة  الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، للمبادرة بشكل عاجل والدعوة لعقد لقاء وطني فلسطيني للم الشمل وانهاء الفرقة الفلسطينية.

وقالت الهيئة لـ “صدى البلد”: إنه "في أحلك اللحظات التي تمر بها قضيتنا المقدسة، ومع وصول العدوان الصهيوني إلى مستويات غير مسبوقة من الوحشية، فإننا، ومن عمق الجرح الفلسطيني النازف، نرفع إلى فخامتكم هذا النداء المصيري، لا كبيان سياسي، بل كصرخة أخوة واستغاثة تاريخية".

وأضافت: "إننا نتوجه إليكم مباشرة، يا سيادة الرئيس، وأنتم تحملون على عاتقكم أمانة التاريخ والجغرافيا، وقيادة الدولة التي كانت على الدوام قلب العروبة النابض والملاذ الآمن للشعب الفلسطيني.

وأردفت: "الانقسام الفلسطيني لم يعد ترفاً سياسياً يمكن احتماله، بل تحول إلى طعنة نجلاء في ظهر صمودنا وسلاح فتاك يستخدمه عدونا لتمزيق ما تبقى من جسد وطننا".

وتابعت: "من هنا، ومن قلب غزة المكلومة، نضع بين أيديكم هذه الأمانة التاريخية، بأن تبادروا شخصياً وبشكل عاجل إلى الدعوة لعقد لقاء وطني فلسطيني عاجل، لا غالب فيه ولا مغلوب، على أرض الكنانة المباركة، وتحت رعايتكم الكريمة والمباشرة، من أجل وضع حد لهذا الانقسام المدمر الذي أهلك قضيتنا ومزق شعبنا".

وأكدت الهيئة أن الهدف من هذه المبادرة يتمثل في تحقيق ما يلي بشكل فوري وملزم:

  • الاتفاق على استراتيجية كفاح وصمود وطني موحدة لمواجهة مخططات الإبادة والتهجير ودرء الأخطار الوجودية التي تهدد قضيتنا.
  • إنهاء الانقسام الفلسطيني بشكل كامل ونهائي عبر تشكيل حكومة إنقاذ وطني من الكفاءات المستقلة، تكون مهمتها الأولى توحيد المؤسسات فوراً، وقيادة جهود الإغاثة وإعادة الإعمار، والإعداد لانتخابات حرة تنهي حالة الشرعيات المنقسمة.
  • إعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية كإطار وطني جامع يضم كافة القوى والتيارات تحت راية فلسطين الواحدة، لتقود المرحلة المقبلة من نضالنا الوطني.

وختمت الهيئة بالقول: "فخامة الرئيس، كلنا يقين بأنكم، بحكمتكم وغيرتكم على فلسطين، لن تسمحوا بسقوط هذه الراية. إن دعوة حاسمة من سيادتكم قادرة على جمع الشمل ووقف نزيف الدم والانقسام. الأمانة في أعناقكم، والأمل معقود عليكم بعد الله. حفظ الله مصر، وحفظكم سنداً وذخراً لفلسطين وللأمة العربية".