في أجواء مفعمة بالدفء والتراث المصري الأصيل، استقبل أحد المطاعم المصرية الشهيرة في منطقة زهراء المعادي، السفيرة سامينا ناز، سفيرة بنجلاديش لدى القاهرة، برفقة القنصل محمد إسماعيل، في زيارة ودّية تهدف لاكتشاف أجواء المطبخ المصري وتجربة الضيافة التقليدية المميزة.
تجربة تعكس روح الثقافة المصرية بالملوخية والعكاوي
كان في استقبال السفيرة صاحب المطعم، الذي حرص على تقديم تجربة متكاملة تعكس روح الثقافة المصرية، حيث بدأت الزيارة بعروض فنية تراثية أبرزها رقصة التنورة التي أضفت طابعًا احتفاليًا خاصًا على المناسبة.

المائدة التي أُعدت خصيصًا للضيوف حملت تشكيلة مميزة من أشهر الأطباق المصرية والعربية، حيث تنوعت الأصناف بين الملوخية الشهيرة، وورق العنب المحشو بالعكاوي، والمندي، إلى جانب المشاوي المتنوعة، والدجاج، والحمام المحشي، لتقدم صورة متكاملة عن غنى المطبخ المصري وتنوعه الذي يجمع بين الأصالة والابتكار.
تعزيز التبادل الثقافي والتقارب الشعبي بين البلدين
أعربت السفيرة سامينا ناز عن سعادتها الكبيرة بهذه التجربة الفريدة، مشيدة بجودة الطعام وحفاوة الاستقبال، قائلة: “كانت تجربة رائعة، الأجواء دافئة والطعام شهي جدًا، أشكر إدارة المطعم وكل القائمين عليه على هذا الاستقبال المميز، الذي يعكس كرم الضيافة المصرية في أجمل صوره".

وتأتي هذه الزيارة في إطار سعي السفارة البنجلاديشية بالقاهرة إلى تعزيز التبادل الثقافي والتقارب الشعبي بين البلدين، خاصة من خلال عناصر القوة الناعمة مثل الطعام والفنون الشعبية، حيث تلعب مثل هذه المبادرات دورًا كبيرًا في خلق روابط إنسانية وعلاقات دبلوماسية أكثر دفئًا بين الشعوب.
نموذجًا مصغرًا للتبادل الثقافي
من جانبه، أعرب صاحب المطعم، عن فخره باستقبال السفيرة، مؤكدًا أن الهدف من الدعوة هو تقديم صورة حقيقية عن كرم الضيافة المصري وإبراز تنوع المائدة المصرية أمام ضيوف مصر من مختلف دول العالم.

الفعالية كانت نموذجًا مصغرًا للتبادل الثقافي من خلال الطعام، وأثبتت أن المطبخ يمكن أن يكون سفيرًا قويًا في حد ذاته، يحمل بين أطباقه نكهات التاريخ وأصالة الحضارة.