قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل قراءة الفاتحة عند كل مناسبة جائز شرعا؟.. أمين الفتوى يجيب

هل قراءة الفاتحة عند كل مناسبة جائز شرعا
هل قراءة الفاتحة عند كل مناسبة جائز شرعا

هل قراءة الفاتحة عند كل مناسبة جائز شرعا ؟ سؤال ورد الى الدكتور مجدى عاشور، مستشار مفتى الجمهورية السابق وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.


وأجاب عاشور عبر صفحته الرسمية على فيس بوك قائلا: لقد ثبت في الحديث الصحيح أن سورة الفاتحة هي أعظم سورة في القرآن الكريم ، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأحد الصحابة : لأُعَلِّمَنَّكَ سُورةً هي أعظمُ سُورةٍ في القُرآن قبل أن تخرج من المسجد".


قال: فأخذ بيدي ، فلما أردنا أن نخرج قلت يا رسول الله، إنك قلت: لأعلمنك أعظم سورة في القرآن قال : " الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أُوتِيتُهُ".


ونوه بأن لفضلها العظيم فُرِضَتْ قراءتها في كل ركعة من ركعات الصلاة ؛ في الفرائض والنوافل .


وبين أنه أكد العلماء على استحباب قراءتها عند كل أمر مهم، كالأفراح والبيوع ومواطن الصلح بين الناس ووقت الشدة وعند المقابر ؛ بل هي واجبة في صلاة الجنازة . ومن جعلها شعاره عند كل مناسبة فقد فاز وربح ؛ دنيا وأخرى إن شاء الله تعالى .
 

هل يجوز قراءة الفاتحة عند الخطوبة

قال الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قراءة الفاتحة عند عقد الزواج وعند الموت، من العادات الجميلة التي لها أصل شرعي.

وأوضح “ العوضي” في إجابته عن سؤال: هل يجوز قراءة الفاتحة عند الخطوبة والزواج والبيع والشراء وعلى قبر الميت؟، أن هذه العادة متأصلة في الثقافة المصرية، حيث تُقرأ الفاتحة في مناسبات متعددة كعقد الزواج وعند الوقوف على قبر المتوفى.

وأضاف أن القرآن الكريم يقول عن سورة الفاتحة إنها هي السبع المثاني، والله عز وجل يقول: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ﴾ [الحجر: 87]، و السبع المثاني هي الفاتحة.

وتابع: وجرت عادة الناس أن قراءة الفاتحة تكون في كل شيء، صحيح في بداية البيع يقولون: سمعونا الفاتحة، وفي إتمام عقد الزواج، نقول: قرأنا الفاتحة، في أمور أخرى أيضًا نقرأ الفاتحة، هل هذا له مستند شرعي؟ نعم.

واستند لما قال النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير السبع المثاني إنها سورة الفاتحة، وورد في سنته صلى الله عليه وسلم قراءة الفاتحة عند كل أمر ذي بال، وخاصة عند الوفاة وعند حضور جنازة إنسان.

وأشار إلى أن الإمام البخاري بوب في صحيحه باب "قراءة الفاتحة" و"قراءة فاتحة الكتاب عند الجنازة"، مؤكدا أن الإمام ابن ماجه روى عن أم شريك رضي الله عنها قولها: "أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقرأ بفاتحة الكتاب على الجنازة".

واستطرد: كما ورد عند الإمام الطبراني أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقراءة فاتحة الكتاب على الميت، والفقهاء أخذوا من هذه النصوص أن فاتحة الكتاب تقرأ عند مقدمة الأمور ذات الأهمية، مثل الزواج والبيع والشراء.

ونبه إلى أن ذلك تيمناً وبركة ورحمة، موضحًا أن قراءة الفاتحة في هذه المناسبات تُعتبر بمثابة عقد، ولا يجوز نقضه بعد قراءتها، فهي تُعزز الإتمام وتطلب البركة من الله سبحانه وتعالى.