تداول نشطاء السوشيال ميديا مقطع فيديو يتهجم فيه رجل على أهل المنزل لفظيا ويسب سيدة مقيمة فيه وتبين أنه طليقها ووالد ابنتها.. فما سبب الشجار؟!
ونشرت السيدة صاحبة الفيديو استغاثة عبر صفحتها على فيسبوك تشرح فيها ماحدث من الرجل مطالبة دعم المسئولين والشرطة.
وقالت ميرنا اشرف صلاح، ضحية واقعة الاعتداء اللفظى انا ووالدي وبنتي الصغيرة ٣ سنين اتعرضنا للاعتداء من طليقي وانفصلنا عن طريق المحكمة يوم ٣/٦/٢٠٢٥.
واستكملت ميرنا قائلة انا في خطر حقيقي وبستغيث بكل الجهات المسؤولة وزارة الداخلية النيابة العامة و المجلس القومي للمرأة وخط نجدة الطفل وكل مسئول يقدر ينقذنا.
تفاصيل الواقعة
وشرحت ميرنا تفاصيل واقعة الهجوم اللفظى “كنا راكبين العربية انا وبنتي ووالدي، وفجأة طليقي اللي ساكن جنبي في الفيلا اللي جنبنا مباشرة وكان مراقبنا طلع ورانا بالعربية في الحي الأول ٦ أكتوبر، كسر علينا الطريق، ونزل يضرب والدي ويحاول يخطف بنتي بالقوة علشان يسفرها السعودية عند والده ومشفهاش تاني ويحرمني منها”

بعد التعدي علينا الناس في الشارع تدخلوا
ووالدي ركب العربية و بسرعة وصلنا للبيت، لكن لقينا طليقي جاي ورانا، وبدأ يسب ويشتمني انا ووالدي بأبشع الشتايم.
و"فجأة طلع علينا واناشايلة بنتي على ايدي ولسه هدخل البيت لقيته ماسك شومة وسلاح ابيض وقالع القميص في الشارع منظر مرعب جدا خفت انا وبنتي لأنه كان ممكن يقتل حد فينا بالسلاح اللي معاه لقدر الله
جينا ندخل البيت لقيت اخواته ووالدته نزلوا يكملوا شتيمة معاه قدام كل الجيران وحاولت اصور كل الي حصل لكن والدته كانت هتكسرلي الموبايل وصل الحال لحد أنهم حاولوا يقتحموا البيت"
حق الأب في رؤية الابنة
وأوضحت ميرنا ان طليقها لم يطلب رؤية الابنة منذ أكثر من سنة ولم يصرف عليها جنيه
وينشر فيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي اني حرمته منها وهذا لم يحدث صحيح هو عنده حكم رؤية من المحكمة يشوفها ف النادي من شهر ١٢ ولكن لم يفعلها ولا مرة ومعايا اثبات .
مشاكل سابقة
وكشفت ميرنا إن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها ل الهجوم اللفظى والتهديد من طليقها أمام الجيران وسبق أن قدمت بلاغ ضده في الشرطة وعملت محاضر عدم تعرض لكن بدون جدوى مما جعله يتمادى في التهديد بالسلاح وخطف البنت ولكنه قام مؤخرا أيضا بادعاء تهم باطلة لى ولأفراد عائلتي و اضطرينا لحظتها للصلح يا اما كان الحبس مصير الطرفين .
وواكدت ميرنا أنها تريد حقها وحق رعب بنتها وحق خوف والدها ووالدتها وإن القانون يأخذ مجراه.

استغاثة للجهات المعنية
واختتمت ميرنا منشورها بمناشدة السيد وزير الداخلية ووزارة الداخليه للتدخل فورا وحمايتي أنا وبنتي وأسرتي و النيابة العامة لفتح تحقيق عاجل واجراءات رادعة والمجلس القومي للتدخل وحمايتي انا وبنتي وخط نجدة الطفل ١٦٠٠٠ للتحرك فورا ضد محاولة خطف بنتي مني.