تصدّرت الفنانة شيرين عبد الوهاب مؤشرات البحث على محرك "جوجل" خلال الساعات الماضية، بعد البيان الذي أصدره محاميها ياسر قنطوش، وأكد فيه عودتها مجددًا للفنان حسام حبيب، وهو ما أثار جدلًا واسعًا بين جمهورها ومتابعي الوسط الفني.
وفي هذا السياق، كشف الناقد الفني طارق الشناوي، في تصريحات لقناة "العربية"، كواليس هذه العودة، مؤكدًا أن "عدم نفي الطرفين للخبر يعدّ تأكيدًا ضمنيًا"، خاصة بعدما دافع حسام حبيب عنها مؤخرًا عقب الجدل الذي أُثير خلال مشاركتها في مهرجان موازين بالمغرب، حين وُجهت لها اتهامات بالغناء بطريقة "بلاي باك".
“شيرين بتتغيّر 180 درجة”
وأضاف الشناوي: "شيرين عبد الوهاب حالة استثنائية في الوسط الفني، تتسم دائمًا بالتقلب الحاد، فهي إما في قمة السعادة أو في أقصى درجات الانهيار"، مشيرًا إلى أنها "كانت ترفض العودة لحسام حبيب حتى آخر لحظة، ثم حدث ما لم يتوقعه أحد".
وتابع: "بالرغم من كل الاتهامات العلنية التي وجهتها شيرين لحسام حبيب، والتي وصلت إلى حدّ لا يمكن تكراره إعلاميًا، إلا أنه استطاع أن يستردها مرة أخرى".
شيرين أصبحت قضية رأي عام
وأبدى الشناوي استغرابه من طرح البعض لفكرة تدخل وزارة الثقافة في حياة شيرين الشخصية، قائلاً: "هذا أمر غير منطقي، فهي فنانة كبيرة وصوت عظيم، لكن من المؤسف ما نراه من تدهور مستمر في حياتها الشخصية والتنقل الدائم من النقيض إلى النقيض".
كما تحدث الشناوي عن علاقة شيرين بمحاميها ياسر قنطوش، قائلًا: "هو الأقرب إلى تفاصيل حياتها، ولكنها أبعدته لأنه – على ما يبدو – لا يتماشى مع رغبتها في الابتعاد عن حسام، رغم أن العلاقة بين المحامي وموكله تشبه علاقة الطبيب بالمريض، وتخضع لقواعد تمنع إفشاء الأسرار".
شيرين فضحت نفسها بنفسها
وختم الشناوي حديثه قائلاً: "شيرين هي من طرحت تفاصيل علاقتها مع حسام حبيب أمام مواقع التواصل الاجتماعي والرأي العام، ولم نر حسام يرد على اتهاماتها بشكل مباشر، وهي بذلك تتحول من مجرد فنانة إلى حالة فنية وإنسانية يتابعها العالم العربي كله".