قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مسئول في حزب الله: تحرك الحكومة بشأن خطة الجيش «فرصة للعودة إلى الحكمة»

حزب الله
حزب الله

قال المسئول في حزب الله محمود قماطي لرويترز، اليوم السبت، إن الحزب اعتبر جلسة مجلس الوزراء أمس، الجمعة، بشأن خطة الجيش لترسيخ احتكار الدولة للسلاح "فرصة للعودة إلى الحكمة والعقل ومنع البلاد من الانزلاق إلى المجهول".

ورحّب مجلس الوزراء اللبناني، أمس الجمعة، بخطة الجيش لنزع سلاح حزب الله، وأعلن أن الجيش سيبدأ بتنفيذها، دون تحديد إطار زمني للتنفيذ، محذرًا من محدودية قدرات الجيش.

وأضاف أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان سيعيق تقدم الجيش.

وصرّح قماطي لرويترز بأن حزب الله توصل إلى تقييمه بناءً على إعلان الحكومة أن مواصلة تنفيذ خارطة الطريق الأمريكية بشأن هذه المسألة تعتمد على التزام إسرائيل. 

وذكر أنه بدون وقف إسرائيل للضربات وسحب قواتها من جنوب لبنان، يجب أن يظل تنفيذ لبنان للخطة "معلقًا حتى إشعار آخر".

وسبق وحذر كبار أعضاء لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، الثلاثاء، من أن الكونجرس سيسعى لفرض عقوبات على أي شخص يعرقل خطة لبنان لنزع سلاح حزب الله.

وقال السيناتوران جيم ريش، كبير الجمهوريين في اللجنة، وجين شاهين، كبيرة الديمقراطيين في اللجنة: "يستحق لبنان مستقبلًا حرًا ومزدهرًا وآمنًا، ولن يتحقق ذلك إلا بتحرر لبنان من نفوذ حزب الله والنظام الإيراني".

وأشار النواب إلى ما وصفوه بالتقدم الذي أحرزته الحكومة اللبنانية خلال العام الماضي، بما في ذلك قرار مجلس الوزراء الذي يؤيد نزع سلاح الميليشيات.

وكتبوا: "إن الفشل في الموافقة على نزع السلاح وتنفيذه لن يؤدي إلا إلى إعادة لبنان إلى الفوضى، ونحن مستعدون للعمل مع إدارة ترامب لضمان محاسبة أي شخص يقف في طريق التقدم في لبنان".

وأكد ريش وشاهين دعم الكونجرس للرئيس جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام في تحركهما لتعزيز سلطة الدولة على كل الأسلحة.

تعكس نبرة الرسالة موقف إدارة ترامب، الداعم بقوة للحكومة اللبنانية الحالية. لكن مسئولين أمريكيين حذّروا من أن الدعم الأمريكي والإقليمي ليس مفتوحًا، محذرين من إمكانية سحبه إذا لم يُحرز تقدم ملموس بحلول نهاية العام.

يوم الجمعة، استمعت الحكومة اللبنانية إلى خطة الجيش لنزع سلاح حزب الله، ورحبت بها، وهو مطلب أمريكي ودولي رئيسي. 

ولم يُحدد أي إطار زمني، وانسحب الوزراء الخمسة المؤيدون للحزب من الجلسة فور دخول قائد الجيش.