قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مع قرب انطلاق العام الدراسي الجديد.. كيف تؤهل طفلك نفسيًا لاستقباله؟

مع قرب انطلاق العام الدراسي الجديد.. كيف تؤهل طفلك نفسيًا لاستقباله؟
مع قرب انطلاق العام الدراسي الجديد.. كيف تؤهل طفلك نفسيًا لاستقباله؟

أيام قليلة تفصلنا عن بدء العام الدراسي الجديد، حيث تمثل العودة إلى مقاعد الدراسة بعد عطلة الصيف الطويلة مرحلة محورية في حياة الطفل، إذ تحمل معها التزامات متعددة مثل المذاكرة، الامتحانات، والالتزام بروتين يومي منتظم، ويصبح إعداد الطفل نفسيًا لاستقبال هذه المرحلة ضرورة أساسية لضمان انتقال سلس وبلا مشكلات، وفي السطور التالية سنذكر اهم الخطوات العملية لتهيئة الابناء نفسيًا للعام الدراسي وذلك وفقًا لما نشره موقع youth villages

البدء بروتين مدرسي قبل اليوم الأول

من المهم أن يعتاد الطفل على مواعيد النوم والاستيقاظ والأكل قبل بدء الدراسة بأيام، حتى لا يفاجأ بتغيير مفاجئ في جدول حياته، حيث ان الاستيقاظ المبكر من اليوم الأول يشكل صعوبة كبيرة إذا لم يتم التدرج في ذلك مسبقًا.

وضع خطة للتوقعات بناءً على العام السابق

على الآباء مراجعة النجاحات والصعوبات التي واجهها الطفل في العام الماضي، والعمل على وضع خطة واضحة لتفادي المشكلات السابقة، فإذا كان الواجب المنزلي تحديًا، فيجب وضع آلية للتعامل معه منذ بداية العام وعدم الانتظار حتى تتراكم الصعوبات.

تعريف الطفل بالمدرسة مسبقًا

يُفضَّل ألا يكون اليوم الدراسي الأول هو أول لقاء للطفل بمدرسته، خصوصًا إذا كان ينتقل إلى مدرسة جديدة، يمكن للوالدين اصطحاب الطفل لجولة تعريفية في مبنى المدرسة أو المشاركة في اليوم المفتوح إن وُجد، فهذا يقلل من توتره ويمنحه شعورًا بالألفة.

مراجعة ما تم تعلمه في العام الماضي

قد يقلق الطفل من نسيان المعلومات التي اكتسبها في السنة السابقة، وهنا يأتي دور مراجعة مبسطة لبعض الدروس في الرياضيات أو اللغة أو العلوم.

التواصل المبكر مع المعلمين

من الضروري أن يبدأ الآباء والأمهات التواصل مع المعلمين منذ الأسبوع الأول، للتأكد من متابعة أداء الطفل وملاحظة أي صعوبات مبكرًا.

استمرار التواصل مع الطفل بعد اليوم الأول

لا يجب أن يقتصر الاهتمام على اليوم الأول فقط، بل ينبغي الاستمرار في فتح قنوات الحوار مع الطفل يوميًا، يمكن سؤاله عن الأصدقاء الجدد، الأنشطة الممتعة، وأكثر الأوقات التي أحبها خلال يومه، مما يعزز شعوره بالدعم والاهتمام.