أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الاثنين بأن جيش الاحتلال بدأ في مهاجمة مدينة غزة بالقوة، فيما كشف مسئول إسرائيلي لصحيفة جيروزاليم بوست أن أعداد الفلسطينيين الذي غادروا المدينة يسمح بشن هذا الهجوم.
وأشار المسئول الإسرائيلي إلى أن الهجمات ستشتد تباعا في إطار العملية الوشيكة ضد مدينة غزة، والذي يهدف من خلالها إلى احتلالها، فيما استشهد وأُصيب العشرات من الأهالي، بالغارات المتواصلة على مختلف أنحاء القطاع.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني، أن الجيش الإسرائيلي "يشن هجوما عنيفا في مدينة غزة"، بينما نقل موقع واللا العبري عن هيئة الأركان قولها: "بدأنا عملية مكثفة بنيران متنوعة وهذه مجرد البداية، وهناك مجموعة كبيرة من الأهداف قيد التنفيذ".
وفي سياق متصل، قالت فرانشيسكا ألبانيز، كبيرة خبراء الأمم المتحدة في مجال حقوق الفلسطينيين، إن إسرائيل تحاول جعل مدينة غزة غير صالحة للعيش في هجومها على أكبر منطقة حضرية في القطاع، وتعرض حياة الرهائن الإسرائيليين للخطر.
وقالت ألبانيز للصحفيين في جنيف: "إسرائيل تقصف باستخدام أسلحة غير تقليدية... إنها تحاول إجلاء الفلسطينيين قسرًا. لماذا؟ هذا هو الجزء الأخير من غزة الذي يجب جعله غير صالح للعيش قبل المضي قدمًا في التطهير العرقي لتلك القطعة من الأرض".