كشف النائب محمد طه الخولي ، عضو لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب ، عن كيفية حماية الآثار من السرقة في المتاحف ، بعد واقعة سرقة أسورة فرعونية ذهبية من المتحف المصري .
وأشار الخولي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أننا في حاجة إلى أن تكون المتاحف في مصر مثل كل المتاحف في العالم ، بحيث يكون لديها من التقنية العالية في كاميرات المراقبة ، وأن يكون هناك تأمين جيد لها.
وأكد عضو لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب إلى أننا لسنا في تغليظ العقوبات بشأن سرقة الآثار ، لأننا لدينا قانون العقوبات وقانون حماية الآثار ، ولكنها تحتاج إلى التفعيل على أرض الواقع فقط.
وكانت قد قررت جهات التحقيق المختصة بالقاهرة، إخلاء سبيل متهمين في واقعة سرقة الإسورة الملكية من داخل المتحف المصري بالتحرير.
وكانت الأجهزة الأمنية كشفت ملابسات واقعة اختفاء أسورة ذهبية أثرية تعود للعصر المتأخر من داخل معمل الترميم بالمتحف المصري، عقب بلاغ رسمي من وكيل المتحف وأخصائي ترميم بتاريخ 13 من الشهر الجاري.
وتبين من التحريات، أن وراء الواقعة أخصائية ترميم بالمتحف المصري، حيث استغلت وجودها في عملها يوم 9 من الشهر ذاته، وقامت بسرقة الأسورة بأسلوب المغافلة.
وكشفت التحريات أنها تواصلت مع أحد معارفها، صاحب محل فضيات في السيدة زينب بالقاهرة، والذي باعها لمالك ورشة ذهب بالصاغة مقابل 180 ألف جنيه، قبل أن يقوم الأخير ببيعها لعامل بمسبك ذهب بمبلغ 194 ألف جنيه، ليتم صهرها ضمن مصوغات أخرى وإعادة تشكيلها.
وعقب تقنين الإجراءات؛ تمكنت الأجهزة المعنية من ضبط جميع المتورطين.
كما جرى ضبط المبالغ المالية المتحصلة من عملية بيع الأسورة بحوزتهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.