قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

متهم في واقعة سرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري يورط المتهمة الأولى ويؤكد: لم أعلم أنها أثرية

واقعة سرقة الأسورة الأثرية
واقعة سرقة الأسورة الأثرية

أدلى المتهم الرابع محمد جمال باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"سرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري"، كاشفًا عن دوره في التعامل مع القطعة الذهبية داخل محل الذهب.

وأكد المتهم أنه استلم قطعة الذهب من المتهم الثالث أيمن.ع داخل المحل، بغرض فحصها والتأكد من خلوها من الشوائب.

وأوضح أنه قام بقص جزء صغير منها للتأكد من عدم احتوائها على معدن النحاس، ثم عرضها للنار لفترة وجيزة للتأكد من درجة نقائها، قبل أن يلقيها في الإناء المخصص لتجميع الذهب المكسور داخل المحل.

وأضاف المتهم أنه بعد مرور 3 أيام، وبعد تجميع كمية كافية من الذهب المكسور، تم نقلها إلى محل مجاور متخصص في صهر الذهب، حيث تم صهر القطع – ومن بينها الأسورة الأثرية – وتحويلها إلى سبيكة، مقابل أجر يحصل عليه محل الصهر.

وأشار إلى أن السبائك الناتجة يتم بيعها لاحقًا إلى تجار الذهب بهدف إعادة تصنيعها.

واختتم المتهم الرابع أقواله مؤكدًا أنه لم يكن على علم بقيمة الأسورة الأثرية، ولا تربطه أي صلة بالمتهمة الأولى في القضية.

كما أدلى المتهم الثالث في قضية سرقة الأسورة الذهبية من داخل المتحف المصري، المدعو محمود.إ.ع، باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، كاشفًا عن دوره في عملية بيع الأسورة التي تبين لاحقًا أنها أثرية ذات قيمة تاريخية.

وقال المتهم إنه تلقى عرضًا من شخص يُدعى فهيم جيران، أحد معارفه من منطقة السيدة زينب، لشراء الأسورة التي كانت غير مدموغة في ذلك الوقت.

وأوضح أنه حدّد سعرها بمبلغ 177 ألف جنيه، اعتمادًا على وزنها البالغ 37.25 جرامًا، وسعر جرام الذهب وقتها الذي بلغ 4800 جنيه.

وأضاف أنه توجه بعد ذلك إلى محل متخصص في دمغ الذهب يديره شخصان يُدعيان وائل وإبراهيم، حيث تم خدش الأسورة وفحصها بجهاز لتحديد درجة نقاء المعدن، وتبيّن أنها من عيار 23، ليتم دمغها رسميًا مقابل 30 جنيهًا، مع حصوله على شهادة تُثبت ذلك.

وأشار المتهم إلى أن العاملين بدمغ الذهب يجمعون الأجزاء المخدوشة من القطع الذهبية حتى تصل إلى نصف كيلو، ثم يتم صهرها لاحقًا.

وأوضح أنه بعد الحصول على شهادة الدمغ، توجه إلى محل لشراء الذهب المستعمل يملكه شخص يُدعى أيمن، حيث تم شراء الأسورة مقابل 194 ألف جنيه، ثم قام الأخير بتسليمها للعامل المختص بالمعاينة داخل المحل، ويدعى محمد جمال، وهو المتهم الرابع في القضية.

وبين المتهم أنه عقب استلام المبلغ، قام بتحويل 3000 جنيه للمتهم الثاني "فهيم" عبر تطبيق "إنستا"، كنوع من المجاملة، مؤكدًا أنه لم يكن يعلم أن الأسورة أثرية، ولا تربطه أي علاقة بالمتهمة الأولى في القضية.

واختتم أقواله قائلاً:"جالي واحد اسمه فهيم جيران من منطقتي في السيدة زينب، وعرض عليا شراء الأسورة اللي كانت غير مدموغة. حدّدت سعرها بـ177 ألف جنيه على أساس وزنها 37 جرام وربع، وسعر الجرام وقتها 4800 جنيه."