أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد إليها مضمونة: "ما حكم إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد، أو تسميتها باسم بانيها؟".
لترد دار الإفتاء قائلة: أنه لا مانع شرعًا من إطلاق أسماء بعض الناس أو الأشخاص على المساجد سواء من قام ببناء المسجد أو غيره كتخليد اسم عالم أو حاكم أو مصلح وكان هذا الشخص يستحق ذلك، أو كان إطلاق الاسم لمجرد تمييزه عن غيره وسهولة الاستدلال عنه كمسجد "عمرو بن العاص"، و"الإمام الشافعي" وغيرهما ما دامت نيته حسنة؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ» رواه البخاري.
حكم إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد
كما تلقى الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من سيدة تدعى فاطمة من محافظة أسوان، تستفسر فيه عن حكم إعادة الصلاة بعد أن صلت بسرعة بسبب معاناتها من المرض وعدم قدرتها على إطالة الوقت في أدائها.
وخلال حوار تلفزيوني، أوضح أمين الفتوى أن الإنسان لا ينبغي أن يتسرع في الصلاة لدرجة تؤثر على صحة أداء الأركان، مشيرًا إلى أن الخشوع والاطمئنان في الصلاة من أهم ما يجب على المسلم مراعاته، وأن السرعة إذا جاءت على حساب استقرار الركوع والسجود فإنها تُخل بتمام الصلاة.
وأضاف أن المريض أو المتعب يمكنه أن يؤدي الصلاة بما يتناسب مع قدرته وحالته الصحية، لكن بشرط أن يلتزم بالطمأنينة في الأركان، خاصة في الركوع والسجود، وألا يتعجل في الانتقال بين الأركان بشكل يخل بها.
واستشهد بحديث ورد في السنة النبوية، حيث جاء رجل إلى المسجد وصلى مسرعًا دون أن يستقر في الركوع أو السجود، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: “ارجع فصلِّ فإنك لم تصلِّ”، وهو ما يدل على أن الصلاة الصحيحة لا بد أن يتحقق فيها الاطمئنان والسكينة.