أشاد نواب وأحزاب سياسية بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته للأكاديمية العسكرية المصرية، مؤكدين أنها حملت رسائل وطنية عميقة تمثل خريطة طريق لمستقبل مصر، حيث جمعت بين الحفاظ على الأمن القومي، وتعزيز التنمية المستدامة، وتمكين الشباب باعتبارهم عماد المستقبل.
وأكدوا أن حديث الرئيس جسد رؤية واضحة لمواجهة التحديات الداخلية والإقليمية، ورسخ مكانة مصر كدولة قوية تدافع عن سيادتها وتساند القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
أشاد المهندس باسم الجمل، الأمين العام المساعد لأمانة الشباب باتحاد القبائل العربية وعضو حزب الجبهة الوطنية، بالكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم خلال زيارته للأكاديمية العسكرية، مؤكدًا أنها حملت رسائل وطنية عميقة تمثل خريطة طريق للشباب في مسيرة بناء الوطن.
وأكد الجمل أن الرئيس السيسي شدّد على أن الشباب هم عماد المستقبل وأمل مصر في غدٍ أفضل، داعيًا إياهم إلى العمل الجاد وتحمل المسؤولية، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة التي يوليها الرئيس للأجيال الجديدة باعتبارها القوة الحقيقية لبناء الإنسان المصري والتنمية المستدامة.
وأضاف أن كلمة الرئيس تناولت جانبًا مهمًا يتمثل في الدعوة للتمسك بالقيم والانضباط والابتعاد عن العادات الضارة مثل التدخين، مشيرًا إلى أن هذه التوجيهات تعكس حرص القيادة السياسية على غرس القيم الأخلاقية جنبًا إلى جنب مع بناء القدرات العلمية والبدنية للشباب.
كما أشار الجمل إلى أن كلمة الرئيس تضمنت رسائل واضحة بشأن أهمية اليقظة تجاه التحديات الإقليمية والدولية التي تحيط بمصر، مؤكدًا أن الدولة المصرية لا تفرط في أمنها القومي ولا تتهاون في حماية حدودها ومقدراتها، وهو ما يترجم رؤية القيادة السياسية للحفاظ على استقرار الوطن.
واختتم الجمل تصريحه بالتأكيد على أن أبرز ما في كلمة الرئيس هو الدعوة إلى العمل البنّاء والمشاركة الفعالة في خدمة الوطن، معتبرًا أن هذه التوجيهات دعوة صريحة للأحزاب والمؤسسات المجتمعية لفتح المجال أمام الشباب ليكونوا في قلب معركة البناء والتنمية.
ويؤكد حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل ، عن تأييده المطلق لكل ما ورد في كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي ألقاها اليوم من الأكاديمية العسكرية، والتي جاءت لترسخ الثوابت الوطنية المصرية في التعامل مع أخطر التحديات الداخلية والإقليمية.
يرى الحزب أن كلمة الرئيس كانت بمثابة وثيقة وطنية شاملة، تضع أمن مصر القومي في صدارة الأولويات، وتربطه ارتباطًا عضويًا بسلامة الوطن وبناء الإنسان، تأييد مطلق للموقف الوطني الصارم.
يُحيي الحزب إشارة السيد الرئيس إلى أن المنطقة تمر بمنعطف حاسم يتطلب تقديراً سليماً ودراسة متأنية لكل خطوة، وأن أي تقدير خاطئ قد يقود إلى المجهول؛ وفي هذا الإطار، يؤكد حزب المصريين الأحرار أن الرئيس يمتلك حكمة وتقدير موقف رصين ودقة شديدة الحساسية، وهو ما يجنب البلاد الانزلاق نحو المجهول ويحفظ مصالحها العليا في ظل التوترات الإقليمية.
ونعلن في حزب المصريين الأحرار عن تأييدنا الكامل والمطلق لما أكده السيد الرئيس حول الموقف المصري الثابت والقوي تجاه الأوضاع في قطاع غزة، وحرص مصر الصادق على وقف الحرب، والمساهمة في الإغاثة والإعمار، مع الإشارة الحاسمة إلى الحفاظ على أرواح المصريين وسلامة حدودهم.
وتابع الحزب:"كلمة الرئيس واضحة جلية مصر دولة عزيزة لا تتآمر على أحد، والشعب المصري مسالم بطبعه، لكنه عصيٌّ على الإيذاء"، يمثل رسالة قوة وكرامة للداخل والخارج؛ تؤكد أن مصر لن تُركع ولن يُنال منها، وأي محاولات للنيل من سيادتها أو الاعتداء على بعثاتها الدبلوماسية لن تمر دون رد حاسم.
وإذ يثمن حزب المصريين الأحرار بشدة هذا الموقف الذي يجسد صلابة الدولة المصرية وقدرتها على حماية مصالحها، كما يُحيي الحزب تركيز السيد الرئيس على شباب مصر كـ "الأمل الحقيقي في بناء المستقبل" وضرورة الاستثمار فيهم، مُعتبراً طلاب الأكاديمية العسكرية نموذجاً للجدية والالتزام.
ويؤكد الحزب أن هذا التوجه هو الضمانة الحقيقية لاستمرار الدولة؛ كما نشدد علي ضرورة تضافر الجهود وتعزيز الوعي الشعبي في مواجهة المكائد والمؤامرات منذ عام 2011، وندعم دعوة الرئيس للمنابر المجتمعية (الإعلام، والمساجد، والكنائس) للقيام بدورها في بناء الوعي، ويتعين علينا جميعا قوي مدنية وسياسية المساهمة لمواجهة كل من يتربص بالوطن.
في الختام، يؤكد حزب المصريين الأحرار على وقوفه صفاً واحداً خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة، داعمين لمسار الدولة في حفظ ثقة المصريين في عدالة موقفهم وأمانة وإخلاص مسارهم.
وأكد أحمد بدرة مساعد رئيس حزب العدل، أن مصر دولة سلام على مدار تاريخها، وأن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته الأكاديمية العسكرية المصرية عبّرت بصدق عن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، وحرص مصر على وقف الحرب على غزة والمساهمة في إعادة الإعمار وإدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وأضاف مساعد رئيس حزب العدل، أنه في التوقيت الذي ينعقد فيه اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، خرج إلى السطح مقترح أمريكي - أوروبي يقضي بتشكيل سلطة انتقالية دولية لإدارة قطاع غزة، على أن يتولى قيادتها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، وهذا المقترح يبدو في شكله دعوة لترتيب الأوضاع بعد الحرب، لكنه في جوهره محاولة جديدة لتفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها، وتفويض شخصية أجنبية دموية لإدارة شئون شعب تحت الاحتلال.
وأشار بدره، إلى الرفض الكامل لإضعاف السيادة الفلسطينية على غزة، وتحميل مصر عبئًا أمنيًا أو إنسانيًا عبر التهجير القسري أو المرحلي، وكذلك تحويل القضية الفلسطينية إلى ملف إداري يُدار من عواصم الغرب، بعيدًا عن جوهرها كقضية تحرر وطني، كما أن المقترح في توقيته ليس صدفة، فالمنصة الأممية تُستخدم اليوم لتلميع مشاريع لا تنبع من الأرض الفلسطينية، بل من غرف مغلقة في الغرب.
واستطرد مساعد رئيس حزب العدل قائلاً إن؛ موقفنا السياسي يتضمن أن القضية الفلسطينية ليست مجالًا للتجارب الدولية، ولا حقلاً لإعادة تدوير وجوه فشلت سابقًا، والتهجير مرفوض، سواء بشكل مباشر أو عبر تحميل مصر مسؤوليات لا تخصها، كما أن الوصاية الدولية ليست حلاً بل طريقًا جديدًا لتذويب الحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وإن أي مقترح يتجاوز الشعب الفلسطيني ويُقصي مؤسساته الشرعية هو تلاعب مكشوف ولن ينجح.
وقال النائب أحمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام للحزب وعضو مجلس النواب، إن الرئيس السيسي وضع في كلمته خريطة طريق واضحة تعكس إيمانه العميق بقوة الدولة المصرية ومؤسساتها، وقدرتها على حماية الأمن القومي والحفاظ على استقرار البلاد، موضحا أن حديث الرئيس عن دور القوات المسلحة يعكس إصرار الدولة على بناء جيش وطني قوي، قادر على مواجهة التحديات وحماية مقدرات الشعب.
وأضاف مهني أن كلمة الرئيس حملت أيضًا رسائل ثقة للشعب المصري، حيث أكد أن التنمية والبناء يسيران جنبًا إلى جنب مع مواجهة التحديات الأمنية والإقليمية، بما يعزز ثقة المواطنين في استمرار مسيرة الإصلاح الشامل.
وأشار نائب رئيس حزب الحرية المصري إلى أن إشادة الرئيس بدور الشباب وحرصه على صقل قدراتهم داخل الأكاديمية العسكرية، يمثل رسالة أمل لمستقبل أفضل يقوم على العلم والانضباط والإيمان بالوطن.
وأكد مهني، أن الحزب يدعم كل ما جاء في كلمة الرئيس، ويرى فيها دليلًا جديدًا على أن القيادة السياسية ماضية في ترسيخ دعائم الدولة الحديثة القادرة على حماية شعبها وصون كرامته.
وقال الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر وعضو مجلس الشيوخ، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي مع طلاب الأكاديمية العسكرية يعكس وعيا استراتيجيا عميقا تجاه الوضع الإقليمي، مشيرا إلى أن المنطقة تمر بمنعطف حاسم يتطلب تقديرا سليما للأوضاع، محذرا من أن أي خطأ في التقدير قد يقود إلى مسار خطير يهدد مستقبل أكثر من 120 مليون مواطن.
وأكد غنيم، أن إشادة الرئيس بوعي الشعب المصري وصلابته تمثل رسالة طمأنة مهمة في ظل التحديات الراهنة، موضحا أن ما حققته الدولة من استقرار أمني واقتصادي رغم الأزمات العالمية من جائحة كورونا مرورا بالحرب الروسية وصولا إلى حرب غزة، يؤكد قدرة مصر على الصمود رغم فقدان نحو 9 مليارات دولار من إيرادات قناة السويس خلال العامين الماضيين.
وأشاد غنيم، برؤية الرئيس في بناء الإنسان المصري، والتي تجسدت في إطلاق برنامج "الرواد الرقميون" واستعداد كلية الطب العسكري لاستيعاب 500 طالب جديد، مؤكدا أن التعليم في مصر أصبح منظومة متكاملة تقوم على التعليم والرعاية والحماية بما يضمن إعداد كوادر وطنية مشعة قادرة على التأثير في المجتمع.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن ما طرحه الرئيس من أرقام حول تأثير الأكاديمية على الأسر المصرية يبرز حجم الرسالة المجتمعية، حيث يمثل كل طالب عصب أسرة بأكملها، وبمرور السنوات يمتد هذا التأثير ليشمل مئات الآلاف من الأسر، وهو ما يعزز الدور الوطني والإعلامي والديني المطلوب لتحقيق التغيير والتنمية في ربوع الوطن.