تحدث الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، طارق البشبيشي عن الحياة الأسرية للقيادات الإخوانية، مشيراً إلى أن بعضهم يواجه مشاكل مع زوجاتهم وأولادهم بسبب التزامات التنظيم والأيديولوجيا، بينما هناك قيادات أكثر استقراراً ولديها تربية سليمة لأطفالها.
تبرعات المواطنين
وأكد الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، طارق البشبيشي، جماعة الإخوان كانت تستغل تبرعات المواطنين لأغراض داخلية، كما أن هذه الممارسات تعود إلى أيام حسن البنا، حيث كان يتم تحويل التبرعات الموجهة لفلسطين إلى أسلحة تُستخدم داخل التنظيم.
أشار طارق البشبيشي خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد»، إلى أن خطر الجماعة لا يقتصر على المال، بل يشمل الفكرة الإخوانية نفسها، معتبراً أن بعض عناصر التنظيم تعمل ضد الأوطان، وتساهم في تفكيك المجتمعات والجيوش، مذكراً بوجود أعضاء منحرفين داخل الجماعة يساهمون في استغلال الأموال والتأثير على المجتمع بشكل سلبي.
وأوضح الباحث أن هناك رقابة داخلية على الأموال، ولكن في حال انكشاف أي فساد، فإن التنظيم يواجه مشكلة كبيرة، حيث تتعرض المناصب للخطر، ويظهر التعددية وعدم الشفافية داخل الجماعة.
أكد البشبيشي أن جماعة الإخوان تأسست على يد حسن البنة، وأن التنظيم كان حذراً من مشاركة المرأة في أنشطته، مشيراً إلى أن عدم انضمام زوجات بعض المؤسسين كان مرتبطاً بخطورة الأيديولوجيا والتزامها بالتقاليد.