قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل يحاسب ولي الأمر حال عدم تعليم أبنائه؟ ..المفتي السابق يجيب

هل يحاسب ولي الأمر حال عدم تعليم أبنائه؟
هل يحاسب ولي الأمر حال عدم تعليم أبنائه؟

شدد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، على أن تعليم الأبناء ليس خيارًا وإنما واجب تفرضه الشريعة والعقل والواقع، محذرًا من التهاون فيه.

وخلال تصريحات تلفزيونية أوضح فضيلته أن تقاعس الأسرة عن توفير التعليم لأبنائها يعد تقصيرًا واضحًا تتحمل الأسرة تبعاته، خاصة في ظل متطلبات العصر التي تجعل من التعليم الأساسي – كالقراءة والكتابة والفهم – ضرورة ملحّة لا يمكن تجاهلها.

ولفت الدكتور علام إلى أن جعل التعليم الابتدائي إلزاميًا في مصر جاء استجابة لحاجة مجتمعية حقيقية، بعدما كشفت التجربة عن ارتباط الأمية بانتشار العديد من الأزمات داخل المجتمع.

وأضاف أن مظاهر الحياة الحديثة، مثل إدارة الحسابات البنكية والتعامل مع الخدمات الرقمية، تفرض على الأفراد امتلاك قدر من المعرفة لحماية أنفسهم ومصالحهم، ما يجعل التعليم أداة أساسية لا غنى عنها.

كما أشار إلى أن تفريط الأسرة في تعليم أبنائها لا يتركهم فقط في دائرة الجهل، بل يحرمهم من حقوقهم الأساسية، وقد يؤدي إلى وقوعهم في مشكلات خطيرة مستقبلًا بسبب عدم القدرة على التعامل مع تحديات الحياة.

وأكد المفتي السابق على أن التعليم يعد حقًا أصيلًا للطفل، وواجبًا لا يسقط عن الأسرة والمجتمع، مشددًا على أن الإهمال في هذا الواجب يترتب عليه حساب أخلاقي وديني، لأن صلاح الأفراد والمجتمعات يبدأ من العلم، وينهار بغيابه.

رئيس جامعة الأزهر: العلم هو القاطرة التي تقود الأوطان إلى الرقي والتقدم

وفي السياق ذاته أكد الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، أن بداية العام الدراسي هي بداية أمل جديد، ينتظر شبابنا، ليتحقق على أيديهم نهضة ورقي هذه الأمة، لهذا يجب أن تبقى ساحات العلم ساحات مهيئة لتلقي العلوم والمعارف، وحتى لا تنحرف عن  المنهج القويم الذي سار  عليه العلماء الإجلاء، علينا أن نرسخ في ساحاتنا العلمية أدب المعلم وأدب المتعلم، حتى تصبح ساحاتنا التعليمية ساحات بناء وحضارة.


وأضاف رئيس جامعة الأزهر  خلال خطبة الجمعة بالجامع الأزهر أن العلم هو القاطرة التي تقود الأوطان إلى الرقي والتقدم، ولا سبيل إلى ذلك التقدم والرقي والنهضة إلا بالعلم، مبينا أن دور المعلم أن يخرج للأوطان عددا، تكون قوة لها، فهذا هو الهدف الأسمى للتعليم، لأن الغاية هي بناء الانسان ورفعة الأوطان، وإذا اتضحت تلك الغاية سرنا على الطريق القويم، وهذا هو الأصل الذي ينبغي أن تبني عليه بلادنا، والمولى سبحانه وتعالى أمرنا بذلك .

قال تعالى:﴿وما كان المؤمنون لينفروا كافة ۚ فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون﴾، وجاء تعبير النفير في مقام المتفقه في الدين،  لينذر ويفقه الآخرين من حوله.