قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم السبت، إن أكثر من 750 ألف شخص فروا من مدينة غزة مع تصعيد الجيش لهجومه على القطاع.
وذكر كاتس أن عملية الخروج مستمرة مع انتقال إسرائيل إلى ما وصفه بالمرحلة "الحاسمة" من عمليتها.
وقال مكتبه في بيان: "يتم نشر مركبات عسكرية ذاتية القيادة محملة بالمتفجرات أمام القوات لتفكيك الألغام، كما أن الغطاء الناري لحماية القوات المناورة من الجو والبر ثقيل وقوي."
وحذر من أنه إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن الإسرائيليين وتتنازل عن سلاحها، فإن "غزة وحماس سوف يتم تدميرهما".
كانت مدينة غزة موطنًا لنحو مليون شخص قبل أن تأمر إسرائيل بإخلاء السكان على نطاق واسع وتشن هجومها.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن 98 فلسطينياً قتلوا يوم السبت في غارات إسرائيلية وإطلاق نار في أنحاء قطاع غزة.
وأضافت الوكالة أن من بين القتلى ثلاثة قتلوا بنيران الاحتلال أمام مركز توزيع المساعدات في محور نتساريم المركزي.
وفي هذه الأثناء، تتوغل القوات الإسرائيلية في عمق مدينة غزة، وقال شهود عيان لوكالة أنباء شينخوا إن الجيش الإسرائيلي يشن غارات مكثفة على الأحياء المحيطة، ويفجر قنابل ألقتها طائرات مسيرة بين المنازل، وسط قصف مدفعي كثيف وإطلاق نار.