قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هذا هو أفضل وقت لتناول البروتين لبناء العضلات

العضلات
العضلات

إذا كنت تسعى لبناء عضلات الجسم، ينصح الخبراء بتناول كمية كافية من البروتين على مدار اليوم، بدلاً من توقيته. مع ذلك، فإن تناول بروتين عالي الجودة - سواءً في الطعام أو على شكل مكملات غذائية - قبل التمرين وبعده، بفاصل زمني يتراوح بين أربع وست ساعات، يُعدّ مفيدًا جدًا لنمو العضلات.
 

يُعد البروتين من أكثر المكملات الغذائية شيوعًا، ولمَ لا، ففوائده لا تُحصى. ورغم استخدامه لأسباب متعددة، إلا أنه يُساعد على إنقاص الوزن، وتحسين الصحة العامة، وحتى بناء العضلات، ولكن هل تعلم أنه لا يُؤتي ثماره إلا عند تناوله في وقت مُحدد؟


يُعدّ توقيت تناول البروتين استراتيجية شائعة يعتقد الخبراء أنها تُحسّن أداء تمارينك. لذا، يُعدّ تناول البروتين مُباشرةً قبل التمرين أو بعده، وخاصةً خلال فترة التحفيز البنائي، أفضل وقت للاستفادة منه، وتتراوح فترة التحفيز البنائي بين 30 و60 دقيقة بعد التمرين، ويُفترض أنها أفضل وقت لتناول البروتين لنمو العضلات واستعادتها. ومع ذلك، يقول الخبراء إن الفترة المُثلى تمتد أيضًا إلى أربع إلى ست ساعات قبل التمرين أو بعده.


لماذا يعد توقيت تناول البروتين أمرًا مهمًا؟


البروتينات غنية بالأحماض الأمينية التي تُرمم العضلات وتُبنيها، ولذلك، فإن تناولها قبل التمرين وبعده له فوائد جمة. مع ذلك، يرى الخبراء أهمية تناول كمية كافية من البروتين على مدار اليوم، بدلًا من الاعتماد على التوقيت فقط.

بشكل عام، تحتاج إلى 0.8 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن جسمك يوميًا للحفاظ على صحتك. ووفقًا للدراسات، ينبغي على من يسعى لبناء العضلات تناول ما بين 1.2 غرام و2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا. ومع ذلك، ينصح الأطباء أيضًا الأشخاص النشطين بدنيًا والراغبين في بناء العضلات بإعطاء الأولوية للبروتين في كل وجبة. كما تؤكد الأبحاث على أن تناول بروتين عالي الجودة قبل التمرين وبعده، بفاصل زمني يتراوح بين أربع إلى ست ساعات، هو الأفضل لزيادة كتلة العضلات.

هل تناول كمية كبيرة من البروتين مضر؟


يتحدث الأطباء أيضًا عن خرافة شائعة مفادها أن الإفراط في تناول البروتين قد يكون ضارًا بالصحة. يعتقد الكثيرون أن الإفراط في تناول البروتين يضر بالكلى والكبد ويؤدي إلى هشاشة العظام، وهي حالة قد تؤدي إلى تجويف العظام وتشققها. ومع ذلك، فإن معظم هذه المخاوف مبالغ فيها إلى حد كبير ولا تدعمها أدلة علمية.
في الواقع، هناك دراسات كثيرة جدًا تثبت إمكانية تناول كميات كبيرة من البروتين بأمان دون التعرض لخطر الآثار الجانبية الضارة. ووفقًا لموقع Healthline، خلصت مراجعة مفصلة لأكثر من 74 دراسة إلى أن البالغين الأصحاء لا داعي للقلق بشأن كمية البروتين التي يتناولونها. يمكن لمعظم البالغين الاستفادة من تناول 0.6 إلى 0.9 غرام من البروتين لكل رطل، أي ما يعادل حوالي 1.4 إلى 2 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم.
يمكن لأولئك الذين يرغبون في منع فقدان العضلات البقاء على الطرف الأدنى، في حين أن أولئك الذين يرغبون في إنقاص الوزن أو بناء العضلات قد يأكلون في الطرف العلوي.

المصدر: timesnownews