برلماني: الرئيس السادات كتب اسمه بحروف من ذهب في سجل الخالدين
برلماني: انتصارات أكتوبر تظل علامة مضيئة في تاريخ مصر وحافزا لتحقيق الطموح و الأهداف
برلماني يهنئ الرئيس السيسي والمصريين بذكرى أكتوبر: نصر العبور سيبقى رمزًا
أكد عدد من النواب أن ملحمة أكتوبر لم تكن مجرد معركة عسكرية، بل كانت صفحة خالدة في تاريخ الإنسانية، تجسّد فيها معنى الإصرار والعزيمة والإيمان بالوطن ، وأشاروا إلى أن إرادة المصريين لا تُقهر، وأن جيش مصر، سيظل القوة العظيمة، التي تحمي الأرض والعرض، والدرع الواقي.
في البداية تقدّم النائب كريم طلعت السادات، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وحفيد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى المجيدة لانتصارات السادس من أكتوبر.
ملحمة أكتوبر لم تكن مجرد معركة عسكرية
وأكد السادات في تصريحات صحفية اليوم أن ملحمة أكتوبر لم تكن مجرد معركة عسكرية، بل كانت صفحة خالدة في تاريخ الإنسانية، تجسّد فيها معنى الإصرار والعزيمة والإيمان بالوطن، مشيراً إلى أن الجيش المصري قدّم نموذجاً نادراً للبطولة والفداء، وأعاد لمصر هيبتها وكرامتها بين الأمم بعد سنوات من الانكسار.
وأضاف أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان زعيماً بحجم اللحظة التاريخية، امتلك الشجاعة والحنكة السياسية والعسكرية التي مكّنته من اتخاذ قرار الحرب والسلام في آنٍ واحد، فكتب اسمه بحروف من ذهب في سجل الخالدين، مؤكداً أن روح أكتوبر التي أطلقها الرئيس السادات ما زالت تسري في وجدان المصريين حتى اليوم.
وشدد على أن الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تُعيد إحياء روح أكتوبر في ميادين التنمية والبناء، مشيراً إلى أن الإرادة التي عبرت القناة عام 1973 هي ذاتها التي تبني الجمهورية الجديدة وتتصدى للتحديات الاقتصادية والأمنية بشجاعة وثبات، مؤكدا أن نصر أكتوبر سيظل أيقونة الإرادة المصرية وروح التحدي، ودليلاً على أن هذا الشعب العظيم لا يعرف المستحيل، وأنه في كل معركة يخوضها، عسكرية كانت أو تنموية، ينتصر بروح أكتوبر التي لا تموت.
وقال النائب محمد السيد ثابت عضو مجلس الشيوخ إن ذكرى انتصارات أكتوبر تعيد إلى الأذهان يوم مشرف في تاريخ مصر حينما انتصر على العدو و استعاد أرضه وأذهل العالم بنصر تاريخي تدرس نتائجه في العلوم العسكرية في العديد من دول العالم حتى الان .
وهنأ النائب محمد ثابت الرئيس عبد الفتاح السيسي و قواتنا المسلحة الباسلة وجموع المصريين بمناسبة هذه الذكرى العطرة وهي الذكرى ٥٢ لنصر أكتوبر العظيم .
وقال النائب محمد ثابت أنه يجب ان نستلهم من انتصارات أكتوبر القوة و العزيمة على تحقيق الطموح والامال مهما كانت الصعاب .
و أكد ان ما قامت به القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي و توجيهاته إلى الحكومات المتعاقبة طوال السنوات الماضية من بناء و تطوير و تعمير و مشروعات عملاقة والمحافظة على وطننا الغالي وصونه من كل ما يحيط بالمنطقة من مخاطر هو بمثابة انتصار قوي لمصر والمصريين يضاهي انتصارنا في حرب أكتوبر على العدو المحتل .
و أضاف عضو مجلس الشيوخ أن إرادة المصريين لا تُقهر، وأن جيش مصر، سيظل القوة العظيمة، التي تحمي الأرض والعرض، والدرع الواقي حفظ الله مصر وشعبها و رئيسها و قواتنا المسلحة الباسلة وجموع المصريين .
وتقدم النائب سامح الشيمي، عضو مجلس الشيوخ، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولشعب مصر العظيم وجيشها الباسل، بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، مؤكدًا أن هذا اليوم سيظل رمزًا خالدًا لإرادة المصريين التي لا تنكسر، ودليلًا على أن النصر لا يُمنح بل يُنتزع بالإيمان والتخطيط واليقين بنصر الله.
جيش مصر قائم على رسالته في حماية الوطن ولا يهاب التحديات
وأشاد الشيمي بما تضمنته كلمة الرئيس السيسي من رسائل قوية وواضحة، أبرزها تأكيده أن جيش مصر قائم على رسالته في حماية الوطن ولا يهاب التحديات، وأن السلام المفروض بالقوة لا يولّد إلا احتقانًا، معتبرًا أن هذه العبارات تعبّر عن عقيدة الدولة المصرية التي تجمع بين قوة الردع العسكري وحكمة السعي نحو سلامٍ عادلٍ وشاملٍ، يُعيد للشعوب حقوقها ويضمن الاستقرار الحقيقي في المنطقة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن تأكيد الرئيس السيسي على أن لا استقرار راسخ في الشرق الأوسط دون إقامة الدولة الفلسطينية يعكس ثوابت الموقف المصري التاريخي في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن القيادة المصرية تقف في طليعة الجهود الإقليمية والدولية من أجل وقف نزيف الدم في غزة وبدء مسار سياسي عادل يعيد الأمل إلى شعوب المنطقة.
كما أكد على أن روح أكتوبر لا تزال حاضرة في كل جهد تبذله الدولة المصرية لبناء جمهورية جديدة قوية، عصرية، متماسكة، تستمد قوتها من وعي شعبها وإخلاص مؤسساتها، مؤكدًا أن المصريين اليوم يجددون العهد على مواصلة البناء والحفاظ على الوطن، كما فعل الآباء والأجداد يوم العبور العظيم.