أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال سيدة تسأل عن حكم الدين في أن تقوم الزوجة المطلقة بمنع أولادها من رؤية والدهم.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن هذا التصرف حرام شرعًا سواء صدر من الزوجة أو الزوج، لأن منع الأبناء من التواصل مع أحد الوالدين يُعد قطيعة رحم محرمة، وقد قال النبي ﷺ: "الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله".
أمين الإفتاء: استخدام الأبناء وسيلة للعقاب بعد الطلاق من مصائب الزمان
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن استخدام الأبناء كوسيلة للعقاب الزوجي بعد الطلاق يُعد من مصائب الزمان، لأن الأبناء ليسوا وسيلة انتقام بين الطرفين، مشيرًا إلى أن علماء التربية النفسية أجمعوا على أن حرمان الأطفال من رؤية أحد الوالدين يسبب لهم اضطرابات نفسية حادة، ويزرع في نفوسهم الكراهية والعقد تجاه الحياة والأسرة.
وطالب أمين الفتوى في دار الإفتاء، من وقع في هذا الفعل فعليه أن يتوب إلى الله، وأن يُعيد العلاقة الطبيعية بين الأبناء ووالديهم، لأن صلة الرحم من أوامر الدين المؤكدة، وهي سبب في رضا الله وتوفيقه في الدنيا والآخرة.
رئيس جامعة الأزهر السابق: صلة الأرحام من أهم أسباب البركة واستمرار الرزق
وفي هذا السياق، كان الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أكد أن صلة الأرحام من أهم أسباب البركة في الحياة واستمرار الرزق، مستشهدًا بقول الله تعالى: "فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم"، موضحًا أن قطيعة الرحم تؤدي إلى فساد الأرض وحرمان الإنسان من التوفيق والرحمة.
وأشار رئيس جامعة الأزهر السابق، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، إلى أن من أعظم صور الظلم أن يُحسن الإنسان إلى أقاربه فيقابلونه بالإساءة، ومع ذلك، فإن الإسلام يحث على مقابلة السيئة بالحسنة، كما جاء في قوله تعالى: "ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم".
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن صلة الأرحام من أهم أسباب البركة في الحياة واستمرار الرزق، مستشهدًا بقول الله تعالى: "فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم"، موضحًا أن قطيعة الرحم تؤدي إلى فساد الأرض وحرمان الإنسان من التوفيق والرحمة.
وأشار رئيس جامعة الأزهر السابق، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، إلى أن من أعظم صور الظلم أن يُحسن الإنسان إلى أقاربه فيقابلونه بالإساءة، ومع ذلك، فإن الإسلام يحث على مقابلة السيئة بالحسنة، كما جاء في قوله تعالى: "ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم".