كشف المتحدث بإسم قصر الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف اليوم "الاثنين" عن السبب وراء اختيار العاصمة المجرية بودابست مكانا لاستضافة قمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب لبحث التوصل إلى تسوية للحرب الأوكرانية المندلعة منذ فبراير 2022.
وأوضح بيسكوف، في بيان أن العلاقة البناءة التي تجمع بوتين برئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، إلى جانب العلاقة الوطيدة مع ترامب، ساهما في اختيار بودابست لاستضافة القمة"، بحسب وكالة نوفوستي الروسية.
وأوضح بيسكوف أن "الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب يتمتع بعلاقة جيدة مع أوربان، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين يتمتع بعلاقة بناءة للغاية، وقد ساهم هذا بشكل كبير في التفاهم الذي تم التوصل إليه خلال المكالمة الهاتفية الأخيرة بين الزعيمين الروسي والأمريكي".
وأضاف ردا على سؤال حول ما ترغب موسكو في تحقيقه من قمة بودابست: "نرغب في المضي قدما نحو تسوية سلمية في أوكرانيا أولا.. واستغلال الاجتماع أيضا لمناقشة علاقاتنا الثنائية".
وردا على سؤال حول نظرة الكرملين إلى الإشارات المتضاربة الصادرة عن كييف، قال: "نرى تصريحات متناقضة للغاية صادرة عن كييف.. ونرى أن موقف نظام كييف مليء بالتناقضات أيضا.. كل هذا، بالطبع، لا يسهم في عملية السلام".
وأشار إلى أن "كل هذه التناقضات التي نلاحظها في كييف، لا تسهل هذه العملية، بل على العكس من ذلك، فإنها تعقدها".
وتابع: "نواصل مناقشاتنا مع الأمريكيين بشأن التسوية الأوكرانية، والعمل الجاد جار.. سنرى ما سيحدث لاحقا".