أكد إيفان يواس، مستشار مركز السياسة الخارجية في أوكرانيا، أن إعلان روسيا عن صاروخ نووي جديد لا يتجاوز كونه أداة دعائية تهدف إلى التخويف الإعلامي وإظهار التفوق العسكري، مشيرًا إلى أن موسكو كثيرًا ما تعلن عن أسلحة متطورة دون أن تكون فعليًا موجودة على نطاق واسع أو مستخدمة ميدانيًا.
وقال في تصريحات على قناة “ القاهرة الإخبارية”، :" التصعيد الحالي بين موسكو وكييف جاء نتيجة مباشرة للهجمات الروسية الأخيرة بالمسيرات التي أودت بحياة 3 مدنيين أوكرانيين خلال الأيام الماضية.
وأضاف أن أوكرانيا لا تقوم سوى بالرد على الاعتداءات الروسية المتكررة، مؤكدًا أن الحرب بدأت من الجانب الروسي، وأن كييف تدافع عن أراضيها وسيادتها في مواجهة العدوان المستمر.
وقال إن هذه الاستراتيجية ليست جديدة، بل تكررت منذ الحقبة السوفيتية عندما لوّح نيكيتا خروتشوف بقدرات عسكرية ضخمة ثبت لاحقًا أنها مبالغ فيها.
وأوضح المستشار الأوكراني أن الحديث الروسي عن ترسانة نووية ضخمة لا يستند إلى حقائق ميدانية، متسائلًا عن غياب الدبابة الروسية أرماتا التي رُوّج لها كأحدث سلاح في الجيش الروسي، لكنها لم تظهر في الخطوط الأمامية للقتال في أوكرانيا.
وأكد أن مثل هذه التصريحات تهدف إلى رفع الروح المعنوية للداخل الروسي أكثر من كونها مؤشراً على قدرات عسكرية حقيقية، مضيفًا أن أوكرانيا تدرك جيدًا طبيعة هذه الدعاية ولن تتأثر بها في موقفها الدفاعي ضد العدوان الروسي.



