قال الدكتور محمد لطيف رئيس المجلس الصحي المصري، قانون المسئولية الطبية يؤكد أو مصر تضع المريض على رأس اولوياتها
وأضاف ، إن خروج النسخة الثالثة من الدلائل الإرشادية لجراحات المسالك البولية ، إنجاز كبير شارك فيه العديد من الشركاء ولعل خروج قانون المسئولية الطبية الي النور دليل علي أن الدولة المصرية تضع صحة مواطنيها علي رأس الأولويات .
وتابع ، أن الدلائل الإرشادية تضع الطيب ومقدم الخدمة علي الطريق الصحيح وفقا رؤية علمية والموافقة المستنيرة هي جوهر العلاقة ولحظة صدق بين المريض والطبيب حيث يشارك في القرار وتعد وثيقة امان للطبيب والمريض وفقا لموافقة قانونية علمية
واردف لطيف قائلا : وفى قلب هذا التحول الدلائل الإرشادية هى البوصلة التى توجه الطبيب نحو الاجراء الصحيح بناءا على المعرفة والأدلة العلمية.
الموافقة المستنيرة
وأشار إلي أن الموافقة المستنيرة هى جوهر العلاقة الإنسانية بين الطبيب والمريض، ليكون المريض شريك فى القرار وهى دليل على شفافية الطبيب والمريض على حد سواء.
وأكد لطيف إن قانون المسؤولية الطبية الجديد ليس مجرد نص قانوني، بل هو إعلان واضح بأن مصر تضع صحة مواطنيها، وكرامة أطبائها لافتا إلي أنه في قلب هذا التحول، تبرز الدلائل الإرشادية الطبية كأداة لا غنى عنها والتي تعد البوصلة التي توجه الطبيب نحو القرار السليم المبني على العلم، والخبرة، والمعايير العالمية. لم يعد هناك مجال للاجتهاد الفردي غير المنضبط ... بل أصبح لزاما علينا أن نعمل كمنظومة متكاملة، تستند إلى أدلة، وتتحرك بثقة.
وأكد لطيف أن الموافقة المستنيرة، ليست مجرد إجراء إداري، بل هي جوهر العلاقة الإنسانية بين الطبيب والمريض هي لحظة صدق، واحترام، وتقدير لحق المريض في أن يعرف ويختار ، ويشارك في القرار. ومع القانون الجديد،أصبحت هذه الموافقة وثيقة حماية للطبيب، ودليلا على المهنية، والشفافية، والرحمة.
وقال لطيف إن المجلس الصحي المصري يضع نصب عينيه التعاون مع الجمعيات الطبية النشطة، وعلى رأسها الجمعية المصرية للمسالك البولية، في إعداد نماذج موافقات مستنيرة متوافقة مع القانون، وتطوير دلائل إرشادية دقيقة قابلة للتطبيق، ومحدثة باستمرار.
يشارك في فعاليات المؤتمر كلاً من الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، د، والدكتور محمد لُطيف، رئيس المجلس الصحي المصري، وعدد من رؤساء الجامعات وعمداء كليات الطب وأساتذة وخبراء طب وجراحة المسالك البولية.



