أبدت الناقدة الفنية ماجدة خير الله استنكارها لفكرة أن تكون مقدمة حفل افتتاح المتحف المصري الكبير هي امرأة، معتبرة أن الأسماء المطروحة رغم مكانتها الفنية الكبيرة، ليست الأنسب لهذا الحدث.
وكتبت ماجدة عبر حسابها الشخصي على موقع فيسبوك: “إيه الفكرة إن اللي يقدم حفل افتتاح المتحف تكون واحدة ست؟ الأسماء اللي اتطرحت مش مناسبة رغم مكانتها الفنية، ورغم إن الوقت فات للترشيح، بس كنت أتصور الاستعانة بفنان شاب زي آسر ياسين، ملامحه مصرية خالصة ويجيد التحدث بالإنجليزية السليمة مثلًا".

وتستعد مصر خلال الأيام المقبلة لافتتاح المتحف المصري الكبير، في احتفالية تُعد الأكبر من نوعها على الإطلاق، ليصبح هذا الصرح العالمي علامة فارقة في مسيرة الحضارة الإنسانية، ومصدر فخر لكل مصري، فالمتحف لا يمثل مجرد منشأة أثرية جديدة، بل حدثاً ثقافياً وتاريخياً يعيد وضع مصر في صدارة المشهد الحضاري العالمي.
يقع المتحف على بُعد كيلومترين فقط من أهرامات الجيزة، ويمتد على مساحة تتجاوز نصف مليون متر مربع، ليكون أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تغطي مختلف العصور المصرية القديمة حتى العصر اليوناني الروماني، من بينها مجموعة توت عنخ آمون الكاملة التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد وتضم نحو 5000 قطعة ذهبية.
طفرة سياحية واقتصادية متوقعة
الاهتمام العالمي بالافتتاح انعكس على نسب الإشغال الفندقي التي وصلت إلى 100%، وسط توقعات بزيادة عدد السياح القادمين إلى مصر بنحو خمسة ملايين زائر سنوياً، ما يحقق عوائد اقتصادية ضخمة ويوفر آلاف فرص العمل الجديدة، كما تم تحديد أسعار تذاكر الدخول لتكون مناسبة مقارنة بضخامة المشروع الذي تجاوزت تكلفته 1.5 مليار دولار.