أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم السبت، إصابة طبيب آخر في مستشفى إيخيلوف في تل أبيب بالحصبة بعد مُعالجته طفلة غير مُطعمة، وسط قلق في الأوساط الطبية من انتقال العدوى إلى الأطباء، مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل.
وتتفشى الحصبة الآن في مُستوطنات في القدس المحتلة، وبيت شيمش، بني براك، وحريش، وموديعين عيليت، ونتسيرت عيليت، وكريات جات، وأشدود، وصفد، ونتيفوت، والمجلس الإقليمي ماتي بنيامين.
وذكر البيان الذي أوردته صحيفة (يديعوت آحرونوت): "هذه حالة استثنائية يجري التحقيق فيها حاليًا من قِبل المستشفى ووزارة الصحة".
وأشار البيان إلى أن "طبيبين في عزلة حتى انتهاء فترة العدوى بالمرض، وحالتهما جيدة. ولأنهما مُلقّحان، فإنهما يُعانيان من شكل خفيف من المرض".
وتلقى الأشخاص الذين كانوا على اتصال بالطبيبين علاجًا وقائيًا، وفي الوقت نفسه، استُبعدت الشكوك في إصابة أحد أفراد الطاقم الطبي بالمرض، وجدد البيان دعوته للجمهور لتلقي التطعيم.