أُضيئت المسلات المصرية المنتشرة في عدد من عواصم ومدن العالم احتفالًا بافتتاح المتحف المصري الكبير، أحد أبرز الصروح الثقافية والأثرية في التاريخ الحديث، وذلك في مشهد يعكس عظمة الحضارة المصرية وتقدير العالم لإرثها الخالد.
وشملت الفعالية إضاءة المسلات المصرية في باريس، ولندن، ونيويورك، وروما، وإسطنبول وغيرها من المدن الكبرى، حيث اكتست المسلات بألوان العلم المصري، في رسالة رمزية توحد الماضي بالحاضر، وتؤكد المكانة العالمية لمصر كمهبط أول حضارة عرفها الإنسان.
افتتاح المتحف المصري الكبير
ويأتي هذا الحدث بالتزامن مع الاحتفال الرسمي الذي يشهده الرئيس عبد الفتاح السيسي بمشاركة قادة وملوك ورؤساء دول العالم في افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تروي تاريخ مصر الممتد لأكثر من سبعة آلاف عام.
رسالتها الإنسانية عبر العصور
وترمز هذه المبادرة العالمية إلى تقدير الشعوب للحضارة المصرية التي تركت بصماتها في كل بقاع الأرض، وإلى أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد متحف، بل هو جسر حضاري يربط مصر بالعالم ويجسد استمرار رسالتها الإنسانية عبر العصور.

