تحل اليوم، الأحد 2 نوفمبر، ذكرى ميلاد الفنان حسن كامي، الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1936، ورحل عن عالمنا في 14 ديسمبر عام 2018، عن عمر ناهز الـ 82 عاما.
حياة حسن كامي الفنية
اشتهر الفنان الراحل حسن كامي بأدواره المميزة في السينما والتلفزيون، وتميز بصوته الأوبرالي القوي خلال مشواره الفني.
وكان حسن كامي ممثلا ومطربا أوبراليا، ولد في 2 نوفمبر 1936، ودرس بمدارس الجيزويت.
حصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، وحصل على دراسات أوبرا وموسيقى عالية بمعهد الكونسرفتوار، وأكاديمية الفنون.
وشارك في العديد من الأعمال الفنية على مدار تاريخه، من أبرزها "أنا وانت وبابا في المشمش" و"بوابة الحلواني" و"رأفت الهجان" و"الخواجة عبد القادر" و"العراف" وغيرها.
قصة زواج حسن كامي
وقبل وفاته بعدة أشهر، روى الفنان حسن كامي قصة تعرفه على زوجته الراحلة «نجوى» والتي عاش معها أجمل فترات حياته طوال 40 عاما حتى رحلت عن العالم تاركة إياه وحيدا.
وقال حسن كامي، في حواره ببرنامج «الحياة في مصر» على قناة «الحياة»، إن الصدفة جمعته بها في وسط البلد عندما شاهد فتاة تقف ووجهها في الجهة المعاكسة، لفتت انتباهه لكنه تخوف أن تكون قبيحة، حتى شاهد وجهها عندما مر بجوارها وأعجب بها بشدة.
وأضاف حسن كامي أنه فوجئ بها في اليوم التالي تدخل مكتبه عندما كان مديرا لمكتب الخطوط الجوية التونسية في وسط البلد لعمل إنترفيو معه للحصول على وظيفة، واشتد إعجابه بها بعدما اكتشف ذكاءها وبراعتها في الحديث.
وأشار إلى أنه لم يتمكن من إبعاد تفكيره عنها بعد ذلك، ليجد نفسه يحادثها هاتفيا ويطلب منها أن يتعرف عليها بشكل شخصي وفي نفس الوقت تنضم للعمل في المكتب، وبالفعل التقى بها وخرجا سويا وبعدها قرر أن يكمل حياته معها.
ولفت حسن كامي إلى أنهما استمرا عاما ونصف في محاولات لإتمام الزواج بسبب اختلاف الديانة والظروف الاجتماعية، وخلال هذه الفترة تقربا أكثر من بعضهما وبعد الزواج تقربا أكثر وأكثر.



