يواصل النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أداءه البرلماني الفاعل من قلب قضايا الناس، مدافعًا عن حقوق المواطن، وداعمًا لسياسات الدولة في الإصلاح والتنمية، ومؤكدًا أن العمل البرلماني رسالة وطنية لخدمة المصريين جميعًا.
منذ توليه موقع وكيل المجلس، حرص أبو العينين على أن يكون صوته منبرًا للمواطن المصري في كل الملفات، من الأجور إلى الزراعة، ومن دعم الفقراء إلى تطوير البنية التحتية، مؤمنًا بأن البرلمان شريك في بناء الجمهورية الجديدة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
دعم الموظفين وتحسين الدخل
في كل مرة تتقدم فيها الحكومة بقانون لزيادة العلاوة للموظفين، لم يكن فقط يبادر أبو العينين بالموافقة، لكنه يذهب للمطالبة بمزيد من التخفيف عن كاهل الموظفين بالمطالبة بأن يتماشى حد الإعفاء الضريبي مع الحد الأدنى للأجور، لتحقيق زيادة ملموسة لكل العاملين.
وقال بوضوح: “نريد أن نحقق حلم الرئيس في وصول الحد الأدنى للأجور إلى 10 آلاف جنيه”.
رعاية العمال وضمان حقوقهم
في مناقشة قانون العمل الجديد، وصف أبو العينين المشروع بأنه “نقلة نوعية نحو تحديث مناخ الاستثمار ورفع إنتاجية العامل المصري”، موضحًا أنه منح أكثر من 40 ميزة جديدة للعمال، وأدخل فئات لم تكن مشمولة بالحماية القانونية، كالعمالة غير المنتظمة والموسمية.
وأكد أن القانون “منصف للمرأة العاملة” ويمثل “منظومة توازن بين حقوق العامل وصاحب العمل”.
أبو العينين.. نصير الفلاح المصري
دعا أبو العينين إلى إعادة صياغة استراتيجية الزراعة في مصر، مؤكدًا أن النهوض بالفلاح هو الطريق الحقيقي لمواجهة الفقر.
وقال خلال مناقشة ضريبة الأطيان الزراعية: “الفلاح الذي يمتلك فدانًا أو اثنين لا يجب أن يتحمل أعباء إضافية.. هذا القانون آن أوانه أن يُلغى نهائيًا”.
وشدد على أهمية إدخال التكنولوجيا الزراعية الحديثة لتحقيق نهضة زراعية شاملة.
دعم الأسر الأكثر احتياجًا وتمكين المرأة
أشاد أبو العينين بقانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي، واعتبره “قانونًا يُحتذى به عالميًا”، موضحًا أنه يستهدف تمكين المرأة ودعم الأسر الأولى بالرعاية.
وطالب بضم المشروعات الصغيرة للاقتصاد الرسمي ورعاية المبدعين والمواهب الشابة، مؤكدًا أن “الاستثمار في البشر هو أساس التنمية الحقيقية”.
تطوير منظومة التعليم الصحي.. وتصدير الكوادر الطبية
في جلسة مناقشة قانون مزاولة مهنة الصيدلة، طرح أبو العينين رؤية شاملة لتطوير التعليم الصحي ودعم خريجي كليات الصيدلة، مؤكدًا أن المشروع “يخفف العبء عن الأسر ويحقق المساواة بين الكليات المعنية، مع ضمان مكافأة تدريب لا تقل عن 2500 جنيه للطلاب والخريجين”.
وقال أبو العينين إن “أعداد خريجي الصيدلة في تزايد مستمر”، متسائلًا: “أين يذهب هؤلاء بعد التخرج؟ وهل نكتفي بخدمتهم محليًا، أم نفكر في تصدير خدماتهم للخارج؟”
وأوضح أن هناك طلبًا حقيقيًا على الكوادر الطبية المصرية في إفريقيا وأوروبا، مؤكدًا أن التعليم الصحي المصري “مؤهل للتصدير” ويجب أن يُدار كأحد موارد الدولة.
كما حذر من انتشار سلاسل الصيدليات التي تمتلك مئات الفروع بالمخالفة للقانون، وتساءل عن مدى الرقابة على المنتجات المتداولة داخل السوق، مشددًا على ضرورة تعديل التشريعات بما يواكب المتغيرات الاقتصادية ويحمي المواطن من المنتجات غير المعتمدة.
وختم كلمته قائلًا: “القضية أكبر من مجرد تعديل قانون.. نحن نتحدث عن مستقبل قطاع صحي كامل يجب أن يواكب العصر ويخدم الدولة والمواطن.”
في قلب الأزمات.. مع المواطن دائمًا
في أعقاب حادث قطاري سوهاج، كان أبو العينين أول الحاضرين ميدانيًا، مؤكدًا أن “الحادث لن يمر دون محاسبة المقصر”، مشيدًا ببطولات الأهالي الذين “قدموا ملحمة وطنية في إنقاذ المصابين”.
وأكد أن الدولة ماضية في تطوير السكك الحديدية بأحدث الوسائل التكنولوجية، وقال لأهالي الصعيد: “أنتم أهلنا.. ووالدي وصّاني عليكم.. كل الخير والتطوير جاي ليكم.”
خدمة المواطن.. رسالة أبو العينين
من داخل البرلمان، يثبت محمد أبو العينين أن دوره لا يتوقف عند التشريع، بل يمتد إلى خدمة الناس، والدفاع عن العدالة الاجتماعية، وتطوير التعليم والصحة، ودعم الاقتصاد الوطني.
                        
                        
                    
                                        
