حسمت إدارة نادي الزمالك الجدل حول التوصل إلى اتفاق مع المدرب نونو الميدا لقيادة الفريق، خلفا للمدرب البلجيكي فيريرا الذي رحل عن تدريب الفريق بسبب سوء النتائج.
في الوقت الراهن، يتولى المدرب أحمد عبد الرؤوف مهمة قيادة الزمالك خلال بطولة السوبر المصري بشكل مؤقت، حيث تمكن من تحقيق انتصار مهم أمام بيراميدز في نصف نهائي السوبر.
مباراة الزمالك وبيراميدز
تأهل فريق الزمالك إلى نهائى كأس السوبر المصري بعد الفوز على بيراميدز بركلات الترجيح بنتيجة 5-4 فى المباراة التى جمعتهما مساء أمس الخميس فى نصف النهائي.
وضرب الزمالك موعدا مع الأهلى فى نهائي بطولة السوبر المصري يوم الأحد المقبل، بعدما صعد الأخير إلى نفس الدور بالفوز على سيراميكا بهدفين مقابل هدف.
وبحسب التقارير الصحفية المتداولة، فإن إدارة الزمالك تركز حالياً على بطولة السوبر المصري، ولا حديث عن اختيار مدرب جديد حتى انتهاء هذه البطولة.
هل يتولى الميدا تدريب الزمالك؟
الاختيار المستقبلي للمدربين يعتمد بشكل رئيسي على المدير الرياضي جون إدوارد، الذي اتخذ قرار التعاقد مع المدرب السابق فيريرا، وكذلك الحال مع المدرب المؤقت الحالي أحمد عبد الرؤوف.
ويُعتبر نونو الميدا من المدربين الذين يعرفون أجواء نادي الزمالك، حيث سبق له العمل بالطاقم المعاون للمدرب فيريرا.
وتواصلت العلاقة بينه وبين إدارة الكرة في النادي نتيجة لتجربته السابقة كمدرب لفريق فاركو، حيث كان جون إدوارد يشرف على الفريق وقتها. هذا يسهل على الميدا فهم احتياجات الفريق ولاعبي الزمالك بشكل أفضل.
إلى جانب الميدا، يتصدر قائمة المرشحين لخلافة فيريرا، مدرب الزمالك السابق باتريس كارتيرون، الذى قاد الفريق سابقاً وحقق معه ثلاثة ألقاب مختلفة. ويعتبر كارتيرون خياراً جيداً بسبب معرفته الجيدة بفريق الزمالك وأجواء المنافسة في الدوري المصري.
أما الخيار الثاني هو البرتغالي جوزيه جوميز، المدرب السابق للفريق، الذي قد يكون أحد الخيارات المتاحة للنادي، في حين أن الأسماء الأخرى التي ظهرت على السطح تشمل المغربي حسين عموتة، الذي يدرب حالياً فريق أم صلال القطري. ورغم ذلك، يواجه جوميز وتحديداً الزمالك أزمة مستحقات متأخرة لم تُحل بعد.
في حال تعذر التعاقد مع مدرب أجنبى، فإن الزمالك ينظر إلى خيارات محلية أخرى، والتي تشمل المدربين المصريين طارق مصطفى وخالد جلال. ويبدو أن فرصة طارق مصطفى تعتبر أكبر، حيث سبق وأن كان الزمالك قد عرض عليه قيادة الفريق في وقت سابق، ولكن إدارة البنك الأهلي تمسكت باستمراره آنذاك.





