كشف المستشار أحمد بنداري، المدير التنفيذي لـ الهيئة الوطنية للانتخابات، أن الهيئة لم تتلق سوى حالة واحدة فقط من طلبات التنازل بمحافظة مرسى مطروح، موضحا أن الطلب تم تقديمه قبل نحو خمسة أو ستة أيام من منتصف فترة الدعاية الانتخابية.
وأضاف بنداري خلال مداخلته الهاتفية على قناة اكسترا نيوز، أن مجلس إدارة الهيئة قرر قبول التنازل رسميا، وتم إعلان القرار في جميع المقار واللجان الانتخابية المعنية، لافتا إلى أن اسم المرشح المتنازل ظل مدرجا في أوراق الاقتراع لأن التنازل قدم بعد طباعة الأوراق بالفعل.
وأشار إلى أن رؤساء اللجان القضائية تلقوا تعليمات واضحة بتنبيه الناخبين داخل اللجان إلى هذا الأمر لتفادي أي لبس، موضحا أن اسم المرشح كان في نهاية ورقة الاقتراع، ما قلل من احتمالات حدوث ارتباك بين الناخبين.
وأكد على أن الهيئة لم تتلق أي طلبات تنازل أخرى، وأن العملية الانتخابية سارت بانضباط كامل وفق القواعد القانونية المنظمة، دون أن يتأثر سيرها أو نزاهتها.

