بلغت إيرادات الهواتف الذكية عالميًا ذروة تاريخية في الربع الثالث من عام 2025، مدفوعةً بالمبيعات القوية لهواتف سامسونج وآبل. خلال تلك الفترة، حافظت سامسونج على ريادتها، بينما ظلت آبل ثاني أكبر مورد.
أفادت شركة كاونتربوينت أن شركة سامسونج تربعت على عرش سوق الهواتف الذكية في الربع الثالث من عام 2025، بحصة سوقية بلغت 19%. وقد أدت مبيعات سلسلة هواتف جالاكسي S25 والهواتف القابلة للطي الجديدة إلى زيادة حصة المنتجات المتميزة، مما ساهم في زيادة متوسط سعر البيع.

نمت إيرادات سامسونج بنسبة 9% على أساس سنوي، ونما متوسط سعر البيع بنسبة 3%. في الوقت نفسه، تصدّرت آبل السوق من حيث الإيرادات بحصة سوقية بلغت 43%، بمعدل نمو سنوي 6%.
الهواتف الذكية العالمية
بلغت إيرادات الهواتف الذكية العالمية في الربع الثالث من هذا العام 112 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 5% على أساس سنوي. كما سجل متوسط سعر البيع العالمي خلال الفترة نفسها رقمًا قياسيًا ربع سنويًا، حيث بلغ 351 دولارًا أمريكيًا.
تُعزى هذه القفزة الكبيرة في إيرادات الهواتف الذكية العالمية إلى المبيعات القوية لشركات رائدة مثل سامسونج وآبل والشركات الصينية. وارتفعت شحنات الهواتف الذكية العالمية خلال الربع الثالث بنسبة 4% لتصل إلى 320 مليون وحدة.
تحديات الأقتصاد
ظل نمو القيمة متفوقًا على نمو الحجم رغم استمرار تحديات الاقتصاد الكلي والتوترات التجارية. وبلغ متوسط سعر البيع العالمي أعلى مستوى له على الإطلاق في الربع الثالث، حيث بلغ 351 دولارًا أمريكيًا، مدفوعًا بارتفاع أسعار الهواتف الذكية في مختلف المناطق، نتيجةً لتزايد عدد المستخدمين الذين يتجهون إلى الترقية إلى أجهزة أكثر تكلفة وقد أدت عروض الاستبدال، ونمو التمويل، وحزم المنتجات التنافسية إلى خفض عوائق الترقية، مما دفع متوسط سعر البيع للهواتف الذكية إلى الارتفاع، لا سيما في الأسواق الناشئة.
علاوة على ذلك، تتوقع شركة كاونتربوينت ريسيرش أن يشهد متوسط سعر البيع العالمي والإيرادات نموًا تدريجيًا في عام ٢٠٢٥ أيضًا. وسيُعزى ذلك إلى اتجاه زيادة الأسعار وزيادة استخدام الهواتف القابلة للطي.