شاركت منطقة وعظ كفر الشيخ في الندوة التوعوية التي نظمتها كلية الحاسبات والمعلومات، بحضور نخبة من الأساتذة أعضاء هيئة التدريس، والعديد من طلاب وطالبات الجامعة، ضمن برنامج القوافل الدعوية والإرشاد الديني بجامعة كفر الشيخ.
يأتي هذا في إطار التعاون المثمر بين الأزهر الشريف وجامعة كفر الشيخ، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور إسماعيل القن، رئيس الجامعة، والدكتورة أماني محمد شاكر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبتوجيهات من الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد بمجمع البحوث الإسلامية.
جاء ذلك بحضور الدكتور أسامة أبو سعدة عميد كلية الحاسبات والمعلومات، والدكتور رضا مبروك وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الكلية، وبحضور محمد صلاح، وأعضاء الإدارة العامة لمشروعات البيئة بالجامعة.
جاءت الندوة بتوجيهات الدكتور أحمد زيدان حميدة، مدير إدارة الدعوة وقائم بأعمال مدير عام منطقة وعظ كفر الشيخ، والشيخ هاني محمد حسن، مدير إدارة التوجيه بمنطقة وعظ كفر الشيخ تحت عنوان: «مخاطر السوشيال ميديا على الشباب، وأخلاقيات الطلاب داخل الحرم الجامعي ».
حاضر في هذا اللقاء، الشيخ محمد عبد الوهاب صبح، الواعظ الأول ومُشرف الفتوى بمنطقة وعظ كفر الشيخ، والشيخ أشرف محمد خضر، الواعظ الأول بمنطقة وعظ كفر الشيخ، والمُنسق الإعلامي للمنطقة.
واستهل اللقاء بترحيب المنصة الكريمة بالضيوف، وذكر فضيلة الشيخ أشرف خضر أن العالم الآن يشهد ثورة رقمية هائلة جعلت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياة الشباب، وخصوصًا طلاب الجامعات.
وأضاف، أن هذه المنصات تمثل لهم وسيلة للتعبير والتواصل والتعلم، لكنها في الوقت نفسه تُعد تحديًا حقيقيًا أمام القيم والأخلاقيات الجامعية التي يجب أن يتحلى بها الطالب داخل الحرم الجامعي. وأكد فضيلته على أهمية الوعي في تحقيق التوازن بين الانفتاح الرقمي والالتزام الأخلاقي.
وأوضح تحدي السوشيال ميديا في حياة الطلاب الذي يتمثل في إغراء الشهرة والمظاهر الزائفة، وإدمان الاستخدام وضعف التركيز الأكاديمي، ونشر الشائعات والمعلومات المضللة، والتأثير السلبي على القيم والسلوك.
ومن جانبه ذكر الشيخ محمد صبح أهمية التحلي بالأخلاق الكريمة داخل الحرم الجامعي، من حيث الالتزام والاحترام المتبادل. وبيّن فضيلته أن من أهم القيم الجامعية أن يسود الاحترام بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، سواء في الواقع أو عبر المنصات الرقمية، وكذلك الأمانة العلمية والسلوك المسؤول، فالوعي الأخلاقي يقتضي من الطالب الالتزام بالنزاهة الأكاديمية، وتجنب الغش والانتحال، والحفاظ على سمعة الجامعة وحرمتها.







