يترقب عشاق الكرة المصرية، غدًا الجمعة، المواجهة الودية التي تجمع منتخب مصر بنظيره الأوزبكي في نصف نهائي بطولة العين الدولية، التي تستضيفها دولة الإمارات بمشاركة أربعة منتخبات، في محطة جديدة ضمن استعدادات الفراعنة لخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب.
وتقام المباراة على استاد هزاع بن زايد بمدينة العين، وسط أجواء جماهيرية متوقعة وحضور إعلامي مكثف، إذ تمثل البطولة فرصة حقيقية لاختبار جاهزية المنتخب الوطني تحت قيادة الجهاز الفني بقيادة حسام حسن، الذي يسعى لمواصلة بناء فريق قوي قادر على المنافسة القارية.
تفاصيل البطولة ومواجهات نصف النهائي
بطولة العين الدولية الودية تضم أربعة منتخبات هي: مصر، أوزبكستان، إيران، والرأس الأخضر، وتُقام بنظام نصف النهائي.
ويواجه الفائز من لقاء مصر وأوزبكستان المنتصر من مواجهة إيران والرأس الأخضر في المباراة النهائية المقرر إقامتها يوم 18 نوفمبر الجاري، بينما يلتقي الخاسران في لقاء تحديد المركز الثالث في اليوم نفسه.
توقيت المباراة ومكانها
تُقام مباراة مصر وأوزبكستان في تمام السادسة مساءً بتوقيت القاهرة (18:00)، والثامنة مساءً بتوقيت الإمارات (20:00)، على أرضية ملعب هزاع بن زايد، أحد أبرز الملاعب في منطقة الخليج، الذي يستضيف للمرة الأولى منتخب مصر في منافسة رسمية أو ودية بهذا الشكل.
القنوات الناقلة والمعلق
شبكة قنوات "أون سبورت" المصرية هي الناقل الحصري للبطولة، حيث تبث مباراة مصر وأوزبكستان عبر قناة "ON Time Sports HD1"، ويُسند التعليق إلى المعلق الرياضي بلال علام، الذي سيقود الوصف الصوتي لأحداث اللقاء.
التحضيرات الفنية للفراعنة
يدخل المنتخب المصري اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد الأداء المتصاعد الذي قدمه في المباريات الأخيرة، حيث يسعى حسام حسن إلى تجربة عدد من العناصر الجديدة، مع الحفاظ على التوازن بين الخبرة والشباب.
ومن المنتظر أن يمنح المدير الفني فرصة للاعبين العائدين من الإصابة أو الغائبين عن التشكيلة الأساسية، بهدف تقييم جاهزيتهم قبل إعلان القائمة النهائية لبطولة أمم إفريقيا المقبلة.
كما تتركز أنظار الجماهير على النجم محمد صلاح، قائد المنتخب، الذي ينتظر ظهوره الدولي الأول منذ عودته من الإصابة التي أبعدته عن عدد من التجمعات السابقة، بينما قد يشهد اللقاء مشاركة عدد من المواهب الواعدة التي يجهزها حسام حسن للمستقبل.
أهمية المواجهة
ورغم الطابع الودي للمباراة، فإنها تحمل أبعادًا فنية ومعنوية مهمة، إذ تمثل اختبارًا آسيويًا قويًا للفراعنة أمام منتخب منظم مثل أوزبكستان، المعروف بسرعة لاعبيه وانضباطهم التكتيكي.
كما تمنح المواجهة المنتخب المصري فرصة للاحتكاك بمدارس كروية مختلفة، وهو ما يسهم في تطوير أسلوب اللعب قبل خوض منافسات كأس الأمم الإفريقية التي ستقام في المغرب مطلع العام المقبل.
بهذه المباراة، يبدأ المنتخب المصري مرحلة جديدة من التحضيرات الجادة، في وقت تتزايد فيه طموحات الجماهير لرؤية الفراعنة على منصة التتويج القارية من جديد بعد غياب دام أكثر من عقد من الزمن منذ آخر لقب في 2010.





